خُطّة
شعر: عبد الناصر صالح | فلسطين
أمريكا تضعُ الخُطّةَ :
وطناً عربياً يَغْشاهُ الخوفُ
وتسكُنهُ الأشباحْ
والخُطّةُ متْقَنَةٌ ، فائقةُ الجودةِ
لا تحتاجُ إلى إيضاحْ ..
يُلْبِسُها المسؤول الأجْوَفُ ثوبَ العِفّةِ
ويُجَلّلُها بنوايا الشّورى والإصلاحْ
وعلى نَظْمِ مفاتِنِها تلتَئِمُ الأقداحْ
يتَغَنّى في” المَجْمَعِ “رأسُ الفِتْنَةِ
والمُفْتي والمـَدّاحْ
والقاتِلُ
والذّبّاحْ ..
أشباهُ رجالٍ في حُضنِ الموسادِ يبيتونَ
وأحْزابٌ أولادُ زناً
و”جِهاد نِكاحْ ”
والمُرتَدّونَ المُنْبَطِحونَ
على أبوابِ البيتِ الأبيضِ كلَّ صباحْ
من أيّ عواصمَ يأتونَ
وأيّ حرائِقَ
أيّ مواخيرَ
وأيّ بِطاحْ ؟
تكتمِلُ الخُطّةُ
ويُبارِكُ حُرْمَتَها
ويصونُ أجِنْدَتَها
ويُنَفّذُها ، بالكرَمِ المَعْهودِ ، العَرَبُ “الأقْحاحْ”
وتؤولُ إلى ” شلومو” الأرباحْ ..