لا تعجلي

د. سمير التميمي | فلسطين

وأنتِ تَلُمينَ

نداكِ وعطرَ هواكِ

عن وسادة عمري

لا تعجلي

 

أو تَمْشُطينَ

ما تبَقى

من خصلاتِ شَعْري اللجينِ

في زوايا المكانْ

لا تخجلي

فالحبُّ بعض من هوايَ

أدركَهُ الوقت

وفوضى الأمانْ

 

وأنتِ تُعيدينَ ذكرى رحيلي

أو مَولِدي

لا تَعجَلي

اترُكي عينيْكِ

لا دمع فيها يفِرُّ إليَّ

يجرحُني

يُحرجُني في جنتي أو لوعتي

فأغفو

يأخذُني حُلمي الشَقُّي اليكِ

أناديك

بكاملِ شوقي إليكِ

وقد غبتُ ردحاً من الموتِ عنكِ

قُمتُ أناديكِ

لا تجيبي ندائي

ولا تسمعيني

واسكُبي من مائك العذبِ كوزاً

أعودُ اليكِ

ثم غني كي يتسع القبر

كجنة شوقٍ

دافق

دافيء

ويزهرُ في قلبي حنينٌ

وفي قلبِكِ المشتاقِ

جنة من حنانْ

فلا تعجلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى