اليتيمْ

محمود سعيد | فلسطين

ألفٌ ..
لامٌ .. مِيمْ ..
ألمٌ .. ألَمّ يهِ ..
ذلك الحبُ القديمْ ..
كيف ..
وهنَ العظمُ مني ..
وصار القلبُ ..
كالطفلِ ..اليتيمْ ..
يدقُ بابَكِ ..
ضائعاً .. في الحبِ ..
وجائعَ النظراتِ ..
من قلبٍ .. رحيمْ ..
ألا تحُضُّ ..
على اطعامِ قلبي ..
نظرةً ..
حتى ينامَ الجرحُ ..
في القدّ السقيمْ ..

ألفٌ ..
لامٌ .. ميمْ ..
ذلك الجرحُ الأليمْ ..
كيف ..
صار الحبُ عاقرَ ..
يُنجبُ النُدباتِ ..
فوق الجلدِ ..
تحت الجلدِ ..
في القلبِ العقيمْ ..

كم كنتُ يوماً ..
في هواكِ ..
مُهذباً طفلاً بريئاً ..
حافيَ الأقدامِ ..
يمضي ..
كالصراطِ المستقيمْ ..

كم كان مُلكي ..
في يديكِ ..
مُجرداً ..
ومُصفّدَ الأغلالِ ..
أقضي .. في الدروبِ ..
إلى .. الجحيمْ ..

وكان عرشُكِ ..
في يديَ ..
مُمرداً .. ومُدرّجاً ..
بدمِ الصبيّ ..
العاشقِ المهزومِ ..
حينَ اهتزّ ..
فيهِ العرشُ هو يهيمْ ..

هلّ رددتِ إليَ ..
مُلكي ..
إنّني رجلٌ حكيمْ ..
لا أُحبُ ..
الحربَ بين يديكِ ..
وفي عينيكِ ..
شيطانٌ .. رجيمْ ..
ما إن تمَسُّ ..
النارُ .. قلبي ..
صار لي شأنٌ عظيمْ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى