وأد الامنيات

موسى محمد دبيش | اليمن
بين غبار الماضي، وصلابة الحاضر، وقتامة المستقبل، توئد الأمنيات؛ فلكل منا أمنياته وأحلامه التي تراوده ويطمح لتحقيقها ويسعى جاهدا لجعلها حقائق على أرض الواقع؛ ولكننا وبكل أسف نقتل هذة الأحلام وتلك الأمنيات داخل أنفسنا عندما نعلم بأننا إذا حاولنا أن نخرجها للعلن، فسوف يكون قتلها شنيعا مروعا؛ لأنها ستكون أشلاء ولن نتحصل منها إلا الحسرة والألم، فقرار وأدها بداخلنا أيسر وأهدأ ونقتات حسرتها ونتجرع ألمها في صمت دون أن يصدر منا ضجيج أو توجع يلفت انتباه الآخرين حتى الأطفال باتت أحلامهم محدودة، بل ومعدودة لا تتعدى فِناء المنزل أو ناصية الشارع المجاور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى