تركت عيوني معك!

شعر | مريم عيسى

يساورني ظلك المستريح
بكل الزوايا
فهم حين لا يرتقون شعوري
يجرون ضحكاتهم خلف شوقي
لما أمرر كف الحنين
بوجه الفراغ
ترى هل تصلك الرسائل مثلي
ترى هل ترى في الرسائل ظلي
يهز الستارة
يجلس قربك
يرسم فوق الجدار عيوني
ترى هل تراني
يقولون أنك بالأمس
بعت القصائد حقا؟!
فكم كان ثمني ؟
و هل من تخضب بالأغنيات الحزينة
سمعه يعرف أني
بالامس مت
فهل أخبروك بأن البريد
الذي كان يتعب ساعيه
بالأمس
ظل كظلي
و أبناء وجدك
هل أخبروك
و هم يركضون وراء رحيلي
بأن الطريق تعثر بي
فإني تركت عيوني معك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى