حوار مع الفنانة التشكيلية ديانا رئيف عباس: رهافة روح اللحظة الإبداعية بقوة الذاكرة بصرية
أجرت الحوار_ دنيا الحسني | العراق
ارتأت الفنانة السورية ديانا رئيف عباس في مسار تجربتها الفنية بأبعاد جمالية تمزج بين الموهبة المتأصلة في روح اللحظة الإبداعية مع الرؤية البصرية النافذة إلى منظور المتلقي تتجاوز فيها عملية الوقوف أمام العمل والمشاهدة، فأنجزت سلسلة من أعمال تشكيلية مختلفة الانساق التعبيرية تتبلور بأشكال جديدة تجذب نحو نمطية الثقافة الكلاسيكية الحديثة، كما أنها تعتمد في صياغتها التشكيلية على الرسم الدقيق للأشكال، فنرى في جميع أعمالها الكلاسيكية مجسمات للرجال والنساء تعرف بلغة واقعية فائقة الفحوى وبين العديد من الاختيارات فنجدها إلتزمت فيها بوعي واحساس رومانسي عمقه التعبيرية المتجذرة بجمال أصول الطبيعة الذاتية، تتآلف مع دلالات الألوان التي تثيرها تبعا لمشاعرها الوجدانية تتصدر في لوحاتها الفنية كنموذج متفرد الفضاءات الجمالية المستوحاة من البنية المثالية النافذة إلى جوهر تجربتها الفنية رأينا فيها واحة غنائية سردية، والقصائد الشعرية تستقي من ينبوع المحبة والفطنة الفطرية الكامنة في إنسانيتها تتناغم مع روح الألوان الدافئة تنسج بهجة التنسيق المحكم الأبعاد ما بين تصوير الأشكال واختيار الألوان ومزجها بمهارة عالية دون فقدان للصيغ الجمالية التي أقمتها على أسس التقنية الحديثة، تأخذنا من أول نظرة إلى عالم آخر تتراقص فيه فرشاتها السامقة على إيقاع الموسيقى الكلاسيكية، ممهدة نموذج يتجاوز الكثير من الحدود المغلقة لمشهد الزمان والمكان كما تستجيب الصيغ التشكيلية لرهافة روح اللحظة الإبداعية تدخل السرور والبهجة إلى النفوس بالايحاءات البصرية والجمال المتواري بعمق خلجاتها التواقة إلى أصالة هذا الفن الابداعي الرحب الآفاق، وكان لها رأي جلي أسدت عنه خلال حواريتنا الممتعة؛ بأن مشروعها التشكيلي لم تفصل بينه وبين سائر الفنون الأخرى وإنها أدركت مبكرا العلاقة الوثيقة بين مختلف الفنون التعبيرية التي فتحت لها أبواب الأبداع والتميز في الفن التشكيلي العالمي .
* لكل فنان قصة مع الفن حدثينا نبذة عن بدايات قصتك وتجربتك الفنية.؟
– قصتي مع الفن بدأت منذ سن مبكر بذاكرة بصرية حاده ورغبة لا شعورية في التعبير اللامحدود والشغف الكبير للاشباع باللون والطاقة اللونية المحيطة فكنت أرى في الأشياء نماذج بصرية خاصة وأميز
في الألوان تدرجات لونية وتفاعلات وانعكاسات دقيقة، وهذا أجده متفاعلا مع نفسي معجونا بالطاقة الكامنة المختزنة في اللاشعور عندي، وليس وليده تعلم خارجي فلم يكن لدي أستاذ ولا منهج معين اتبعه، في البداية حصلت على ثناء وشكر من المجتمع المحيط ولكن تفوقي الدراسي كان كبيرا لدرجة أنني تعرضت لممانعة كبيرة من قبل الأهل ورفض كبير أمام هوايتي، فكان تحدي كبير بالنسبة لي لانني أدمن اللون وأعشق الجمال، فكان رأي أهلي بإن الرسم هو مضيعة للوقت وأن علي أن أحدد أهداف أكثر أهمية في المجتمع وأن أحقق أحلامهم، وأنا في عمر ال 14 عاما، كان والدي يمنعني بشده من الرسم ولكن كنت أرسم بسرعة كبيرة وبذاكرة بصرية حاده فكان ذلك له انعكاس ايجابي جدا على مقدرتي الفنية، إن تدخل والدي السلبي أدى إلى نتائج ايجابية كبيرة في هوايتي حيث انني تمكنت في وقت قصير جدا من أن أرسم عدد كبير جدا من الأعمال الفنية وبسرعة فائقة، وهذا أدى إلى تقوية المهارات وزيادة قدرتي على رسم بالسكين والبورتريه والكروكي، وإستمر الموضوع كذلك حتى أنهيت دراستي الثانوية وأجبرت على دراسة اللغة الفرنسية لما تحتاجه كلية الفنون الجميلة من مصروف كبير و تفرغ حيث انني كنت موظفة في التدريس لمساعدة عائلتي.ولكنني بالرغم من ذلك لم أترك الفن أبدا ولا يوم من الأيام حتى لو كنت في أحلك الأوقات فأنني الجأ للتفريغ عن طاقاتي وشحنات الداخلية بالرسم وقدأكملت دراستي في الجامعة في قسم اللغة الفرنسية وحصلت على الدبلوم والماجستير وحتى الآن لم أترك الرسم يوما، وعملت مشاريع ضخمة كل ذلك بدون تعلم بدون أستاذ حتى بدون دليل..! فكان فني ذاتي في كل المقاييس مع بعض التأثر بالأدب والفن والفكر والفلسفة الروحيه الفرنسية والروايات الفرنسية التي أثرت في بشكل كبير جدا.
* بعد تأملنا في لوحاتك التشكيلية هي انعكاس لروح أنثوية مؤثرة بأفكارها وإحساسها تفضي لمسات جمالية وفلسفية، من أين تستوحين أفكار ذائقتك الفنية.؟
– لقد كانت الموضوعات الأكثر تداولا في أعمالي الفنية هي المرأة وانني أجد في المرأة رمزا للخصوبة والجمال المطلق، لأنها تمثل العطاء في كل جوانبه فهي تكشف عن كل المعاني الانسانية، المرأة تعني السلم والحرب و الحب و الكره و السلام و الأمان و الخوف والاختباء واللجوء تعني المطر و السهول الخضراء والشجر
و الصحراء والجفاف، إنها رمز لكل ما حولنا، لذلك أنا أمثل المرأة ليس بذاتها الانثوية أو بذاتها الانسية انني أمثلها بمعانيها الخاصة التي ترمز لها، فعندما نرى لوحة تمثل امرأة يحيط بها الربيع فاننا نعشق الجمال وعندما أمثل امرأة مقيده بألف قيد ولكنها شامخة كأشجار السنديان وتعلو جبينها علامات الفخر والصمود والشموخ، فاننا نتحدث هنا عن قائد وعندما نرى امرأة أخرى تعطي الطبيعة جمالا، فاننا متحدثون عن رحم الأرض عن العطاء المطلق، وكلها في نظري صفات الآلوهيه ويحق للمرأة أن تتصف بها. لقد تأثر فني كثيرا بدراسة الأدب الفرنسي بما تضمنه من البحث في التناقضات الكونية بين الجمال والقبح، الحب والكره، السمو والانحطاط، النصر والانهزام، كلها كانت أفكار الأدباء وفلاسفة وشعراء ومبدعين عالميين فرنسيين أو المان أو عرب ولكنها استقيتها بشكل أكيد من خلال قراءة الروايات والأدب الفرنسي بلغته الأم. إضافة إلى ذلك كان هناك تفاعلا حقيقيا بينما درسته وما عشته في حياتي في بيئتي الريفية وما أشعر به وما أطمح اليه وبالتالي فإن تصويري للمرأة ليس إلا رؤية ذاتية لما كان ولما سيكون في المستقبل وبما أصوره عن نفسي وعن المرأة النمطية وفق ما أراه بشكل شخصي وذاتي.
* ما هي المدرسة الفنية والشخصية الشهيرة التي أثرت على نهج أسلوبك الإبداعي .؟
– أما عن المدارس الفنية فقط تأثرت في المدرسة الكلاسيكية الواقعية لأنه كان لدي شغف كبير بتعلم الفن من خلال قراءة أفكار الفنانين وإنشاء مونولوج داخلي ومحاكاة ذاتية للتجارب الفنية، التي مروا بها أو الخبرات التي استقوها والنتائج التي حصلوا عليها فكما ذكرت سابقا فانني كنت أعيش مرحلة من التفاعل والتساؤل ووضع الفرضيات والبحث عن النتائج في مسيرتي الفنية بحكم معرفتي باللغة الفرنسية ودراستي الورقية، فقد تأثرت بالفنانين الفرنسيين والهولنديين وفنانين أوروبا الغربية بشكل عام مثل رامبرانت، دانتي، مونييه، ليوناردو دافنشي، دولاكروا ..
* لوحاتك كما نراها عبارة عن قصائد شعرية تحتفي باللون والجمال هل يا ترى أثر الأدب والشعر في بنات أفكار لوحاتك.؟
– كنت أذهب إلى مكتبة الجامعة وأستعير كل الكتب الفنية الخاصة بكل العصور الفرنسية وامتلئ حبا وشغفا بالمساحات اللونية وأتذوق التماهيات اللونية وأعيش الجو الفني والإبداعي، وبغض النظر عن الأعمال الفنية التي تغرقني في بحار لا شواطئ لها فقد كنت أبني وانسج في خيالي حياة أخرى وأجسد شخوص ما أقرأه من قصائد بودلير و روايات جان بول ستارتر وستاندال وفيني وكتابات جون جاك روسو والبيرت كامي،، لا أنسى قصيدة طائر الالباتروس وفوق جسر ميرابو لا أنسى الملحمة التاريخية باربارا ورواية الخادمات ورواية الأحمر والأسود قصة البؤساء ومسرحية السيد أغنية باربرا ورواية كانديد والذباب الطائر والغثيان..
أظن إن من يقرأ هذا الأدب العظيم عليه أن يحلق عاليا سيعرف ماذا أقصد إنها الدعوة نحو الجمال الدعوة نحو الحب المطلق والعطاء والبحث المطلق نحو الفردوس المفقود.
* ماذا تمنحك الألوان، أخبرينا عن فلسفتك الخاصة في التعاطي مع اللون.! وما هي الألوان التي تجذبك في الرسم.؟
– إن الألوان ليست إختيار شخصي وإنما هي تاتشات عفويه تفرض نفسها وفقا لطبيعة الفنان الانفعالية، قد تكون مشوشة تارة ومنتظمة تارة أخرى وقد تكون ملبده كغيوم السماء المليئة بالمطر أو نقية كجدول ماء عذب أو ذهبية كأشعة الشمس فوق سنابل القمح، وأذكر هنا قصة قصيرة حدثت وأنا أقوم برسم أحد شخصيات البورتريه للكاتب والشاعر الكبير بودلير حيث كنت أعاني من ضيق نفسي، بالرغم من إن شخصية الكاتب مأخوذه من معجم الأعلام للأدباء الفرنسيين، إلا انني لم أستطيع أن أحيد مشاعري تجاه ما أرسم أو أستطيع أختيار الألوان وفق رؤية موضوعية تفرضها السمات الفيزيولوجية والسيكولوجية للشخصية المرسومة كانت الواني كئيبه جدا ولم أستطيع على الرغم من إعادة الرسم مرارا وتكرارا محاولة أعادة الحياة والموضوعية للعمل الفني في شخصية بودلير، إلا انني لم أستطيع أبدا وحتى الآن ما زالت صورة بودلير باكية والوانها حزينة وهي صورة تمثل هذه الشخصية الفرنسية ضمن لوحة الأدباء وعلماء فرنسا خلال عشرة قرون. وبالتالي أردت القول بإن الألوان هي التي تفرض نفسها وحياة الفنان وأفكاره وعواطفه ومشاعره هي التي تحدد ذلك ، أنا لا أحب لونا معينا أبدا أحب كل الألوان في انسجام واتساق معين ولكن هناك حب وعشق لا ارادي للون السندسي أو اللازوردي هو الأخضر والأزرق وقليل من البني مع قليل من الأصفر يعطي لونا سماويا إلهيا زبرجديا خاصا وسندسيا يتلألأ هذا اللون أقدسه جدا وأشعر بأنه يأخذني إلى عوالم أخرى، وإذا نظرتم في أعمالي الفنية فإنكم ستجدون فيها ملامح هذا اللون موجوده، ولو كانت بضربة فرشاة هنا أو هناك ولكن يجب أن يكون هذا اللون في معظم لوحاتي أضافة إلى ذلك فانني في معظم أعمالي الفنية. إنه مثال أو رمز للسمو الروحي والتطهر الفكري والنقاء الروحي، أميل إلى إظهار الإضاءة من جانب صغير يعطي دقه شعورية في الأمل والحب القادم، مهما كانت ألوان اللوحة قاتمة أو حزينة فلا بد من وجود فرجه في جدار أو كوه صغيرة ينبعث منها اللون الدافئ الحنون، هنا تحضرني فكرة خاصة عن الأعمال الواقعية التي أرسمها حيث انني أتقيد بالألوان وتدرجاتها كما هي في الواقع، ولكنني لا أرسمه كما هو بمعنى نحن لسنا آلة للطباعة ، نحن كتلة من المشاعر والأحاسيس والأفكار والإنفعالات فإننا حتى ولو كان الفنان يرسم لوحة فنية أو يرسم مشهدا واقعيا كما هو فإنه يضفي عليه من إحساسه، بحيث إنك عندما ترى العمل الفني تستطيع أن تشعر بالبعد النفسي والروحي لدى الفنان .
* ما هو تقييمك لحركة الفن التشكيلي السورية في الوطن، وكيف تقيمين حركة الفنانين المغتربين وماهي أسباب التباين أن وجدت.؟
– حركة الفن التشكيلي في سوريا كانت في أوج شبابها ونضوجها ومن أسماء نجوم عالم الفن التشكيلي السوري، نذكر الفنان “فاتح المدرس والفنان لؤي كيالي وأنور الزيات وخالد الأسود و زهير التل وإياد بلال…”، تلك الاسماء العظيمة سطعت عالميا وعلى مدى سنوات طويلة.إن سوريا هي داعم حقيقي للفن وقد نمى وظهر الفن في الأحياء الأكثر فقرا وبساطة وكان فنا متشبعا بالانسانية والحب له تاريخ مجيد وأصل ثابت، فقد تنامى وكبر ووصل إلى العالمية فكانت لوحات الفنانين السوريين تباع بالمزادات العالمية، وتضاهي لوحات فان جوخ وبيكاسو، أما خلال السنوات الماضية فالكل يعرف ما تعرضت له سوريا من حرب ودمار وقضاء على البنية التحتية والمراكز الثقافية والأماكن الأثرية والمعاهد الفنية التي كانت مركز اشعاع فني وثقافي كبير، وأصبح هم الفنان هو التعبير عن القضية وربما هناك هم أكبر من ذلك ألا وهو العيش والتعايش بوجود ادنى مقومات الحياة، فقد كانت سنين الحرب منهكة جدا وقاسية وأفرزت تلك الحروب التي دارت على أرض سوريا نتائج فظيعة في ما يخص حركة الفن التشكيلي، فلم تعد هناك المؤسسات الداعمة أو المعارض أو المنتديات الفنية والفكرية قائمة كما كانت عليه سابقا فانتقل معظم الفنانون للعيش خارج سوريا والانطلاق من جديد فكان هناك احتضان حقيقي لحركاتهم الفنية وكان معظمها موجها بشكل سياسي ولم يخدم القضايا الاجتماعية والانسانية
أنا كفنانة تشكيلية أنتسب إلى اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين أتمنى أن تعود تلك الطاقات الفنية إلى البلد الوطن الحبيب، لتنهض من جديد وتساعد أبناء الوطن على التميز والأإبداع وانتشال البقية الباقية من الأجيال القادمة واعادة العهد والمجد للمسيرة الفنية على أرض بلدي سوريا توقفت جميع أعمالي الفنية في ما يخص المعارض واللقاءات والندوات والأعمال الخارجية بحكم الظروف الصعبة، ولكن هذا لم ينل من عزيمتي أبدا كنت أعمل وأشتغل وعملت في مجال النحت طبعا لم أستطع تأمين أدوات النحت فقمت بكسر أحد الأغصان ونحت أدوات وأستخدامت المشرط واستطعت أن أحصل على عدة كاملة وتابعت في عمل اللوحات الجدارية في منزلي بينما كان الحرب دائرة، لانه ليس هناك من مبرر للتوقف عن العمل فيجب علينا أن نعكس صورة مشرفة لبلدنا الغالي لأننا خرجنا من رحم هذا الوطن ونتوق للعودة إليه .
* الفن في المطلق يحمل رسالة : ماهي رسالتك التي تسعين لايصالها للعالم من خلال لوحاتك الفنية.؟
– من خلال أعمالي الفنية أريد إيصال رسالة إلى كل امرأة عربية وأقول لها إنك ” تستطيعين ” نعم يمكنها التعبير ورفع الصوت عاليا، إن نسائنا العربيات قادرات على الإبداع والتميز وصنع المستحيل، أنهن قادرات على بناء الغد وهذا يتحقق وفق نهج فكري بناء ومثابرة وارادة، إن هدفي الفني وفحوى رسالتي لم يصل بعد ولكن سأفعلها يوما، وساحقق ما عجزت الكثيرات عن فعله، حتى لا نكون نكرات، وحتى يخلدنا التاريخ إن شاء الله، في المرحلة القريبة القادمة سأبدأ بمشروعي الفني العربي وسيتبلور بجهود الفنانات العربيات وبإرادة مشتركة للتميز والعطاء.
* كلمة أخيرة تودين أن تصل لمحبي الفن التشكيلي في العالم.؟
– كلمتي الاخيرة لكل فنان : انها وشوشة صاخبة …!!!
علينا أن نساهم بشكل جاد وفعال في بناء الانسان إن الحروب والكوارث التي تعرضت لها الأرض كانت كفيلة بالقضاء على البنية الاخلاقية وتفكيك الرابطة واللحمة الأسرية إضافة إلى الانتشار الواسع للعولمة والاستعمال الغير منظم والمراقب لهذه الوسائل أدى إلى إنهيار المنظومة الاخلاقية والفكرية، وهنا أنا لا أقوم بالتعميم أبدا، لأن التكنولوجيا الحديثة هي ضروره لتقريب البعيد ولضخ أكبر عدد ممكن من التجارب والخبرات وتبادل المعارف والمعلومات ولكنني أقصدبالذات تلك المنظومة المخربة المدمرة التي تغزو عقول أبنائنا ونسائنا ورجالنا علينا نحن الفنانون التشكيليون، أن نرفع صوت الوعي عاليا وإن نساهم في قيادة حملة فنية داعمة للانسان تسعى لإعادة بناء الانسان في خضم التطور الفكري والتكنولوجي والعلمي بحيث نقدم رسائل هادفة تسعى للإرتقاء بالفكر وتدعم أبنائنا، أبناء الغد بحيث نستطيع أن نخرج ما لديهم من طاقات ومن قدرات خاصة ودفعها نحو الأمام لأننا نتطور بالتقدم فهو تطور تقدمي وليس تراجعي وهذا ما أردته من كل فنان عربي أو أجنبي، علينا أن نقدم رسالة خالدة مقدسة تخص الانسان وتأخذ بيده نحو عالم الغد مليء بالحب والجمال.
“السيرة الذاتية “
الفنانة التشكيلية ديانا رئيف عباس
الجنسية عربية سورية
/1976/9 /26 :الميلاد تاريخ
الاقامة : الامارات العربية المتحدة
العنوان : الشارقة
العمل : فنانة تشكيلية ونحاته
معلمة فنون ،، معلمة لغة فرنسية ،، مترجمة فورية ) سمعبصرية
المؤهل الفني:
١٩٩٧شهادة دبلوم في معهد الفنون التشكيلية والأعمال اليدوية من دمشق قمت بتدريس مادة التربية الفنية لمده 15 عاما في مدارس الحكومية في دمشق.١٩٩٨-٢٠١٣
المعارض : (سوريا/ أجريت مجموعة كبيرة من المعارض السنوية لصالح نقابة المعلمين في دمشق ومعرض في دار البعث للنشر والطباعة ومعرض أخر جماعي في صالة الشعب وحصلت على الكثير من كتب الشكر والتكريم من نقابة المعلمين ووزارة التربية السورية ومن عدة جهات خاصة.
(مصر : في عام 2021 / حصلت على تكريم في اتيليه القاهرة بسبب مشاركة باحدى أعمالي الفنية إضافة إلى شهادات ودرع اتيليه.
مشاركات التربية الفنية : شاركت في إعداد الكتب الفنية في المنهاج السوري وكان لي الشرف في العمل على إنجاح خطة إدخال التعليم المهني في التعليم العام .
المهارات : أعمل في مجال الرسم الزيتي والنحت وجميع مجالات الفنون التطبيقية مثل الزخرفة الفنية العربي الزجاج صناعه الزجاج السيراميك والحدادة الفنية والنجارة الفنية والطباعة والخزف والسيراميك والسجاد والبسط التراثي والخط العربي والزخرفة والنحت وتتلمذت في مجال التصوير الزيتي على يد الأستاذ الكبير الفنان الدكتور زهير التل .
آلية وتقنيات العمل الفني :
الرسم بالألوان الزيتية على قماش مشدود ) كانفاس
الرسم باستخدام سكين الرسم couteau de peintre
النحت الغائر والبارز
الطباعة على الليلينيوم والطباعة الحجرية
القوالب الرزين ) الكريستال الصناعي
(الإنجازات الفنية:
قدمت العديد من المشروعات واللوحات الجدارية.
مثل اللوحة الجدارية لعلماء فرنسا خلال عشر قرون، وهي عمل ضخم أستمر مني عمل 10سنوات .
لوحات زيتية تمثل المرأة والجمال والطبيعة
نحت بارز لتماثيل تمثل المراة والخصب والجمال
موهلات علمية اضافية :
٢٠٠٤ حصلت على البكالوريوس في اللغة الفرنسية في جامعه دمشق
٢٠٠٦ حصلت على دبلوم في تعليم الفرنسية للاجانب
٢٠١٩ ماجستير في الترجمة الفورية قسم الترجمة الآلية الالكترونية
والدوبلاج السوتيتراج .
المسيرة الفنية : ٢٠١١ انتقلت الى مدينة حمص وعلمت الفنون لمدة ثمانية سنوات إضافية خلال هذه الفترة كانت الاوضاع في سوريا لا تسمح لي بانشاء معارض لذلك فقد بدأت بتجميع أعمال الفنية ريثما تحين الفرصة لعرضها، قررت عدم التوقف وقدمت منحوتتان كبيرتان المرآتين بالحجم الطبيعي ما زلت أحتفظ بهما ومجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي أطمح للمشاركة فيها عربيا وعالميا ظهرت في العديد من اللقاءات التلفزيونية على قناة حمص المحلية وعلى تلفزيون السوري الرسمي في برنامج عشتار وتم تصوير جميع أعمالي الفنية في المنزل من خلال لقاء تلفزيوني مباشر معي في منزلي.
منحة المورد الثقافي :
– آذار ٢٠٢٢ فزت بمنحة المورد الثقافي، حصلت على شرف المشاركة في منح المورد الثقافي العربي وتم منحي شرف التفوق والتميز على واحد وخمسون فنان تشكيلي عربي، حيث سأحضر دورة تدريبية في باريس في شهر ايلول الجاري في مدينة اليكانس الفرنسية يقوم هذا التدريب على أسس علمية في ترميم اللوحات الجدارية الفنية وترميم التراث الفني بأحداث الطرق والتقنيات الحديثة في العالم، وأنا ألان حاليا الإمارات العربية المتحدة في مدينة الشارقة حيث أحضرت معي 11 عملا فنيا كنت قد أخذت موافقة من وزارة الثقافة السورية وحقوق ملكية لهذه الأعمال الفنية بتصريح من وزارة الثقافة وتصديق من وزارة الخارجية على جلب هذه الأعمال إلى الإمارات والتأكيد على ملكيتها الحقيقية لي شخصيا وأود المشاركة في معارض الإمارات التي تحتضن المبدعين والمثقفين والفنانين وهي وجهه الثقافة والفنون والابداع .
– معرض فن تشكيلي في صالة النادي الثقافي العربي في الشارقة
– لقاء تلفزيوني في قناة الشارقة الرسمية
– لقاء تلفزيوني في قناة الشرقية في كلباء
– لقاء تلفزيوني في قناة دبي في مدينة دبي العالمية
– لقاء صحفي بقلم المحرر الصحفي الامير كمال فرج
وارغب في الحصول على أقامة ذهبية حتى أستطيع نقل الأعمال الفنية ونشرها بشكل سهل حتى تفتح لي الأبواب للمزيد من الإبداع وحتى أستطيع تقديم أكثر ما أستطيع بكل يسر على أرض التاريخ والحضارات الأمارات العربية المتحدة.