أدب
طوفانُ حُب
تيسير حيدر | لبنان
يلتئمُ عناقُ غيمتين
من بحرِ حُب واحد انبثقتا
نرجستان بريَّتان كالصخور
هوى الزمن في منحدر خطر فكان البُعاد
من موجةِِ واحدة تكسَّرت فوق رمل الجفاف
قُبلتان من طراوةِ العِشق
الكرةُ الارضية في جنونِ جَمعِهما
أبدعَتْ دورةََ ماهرة البَحث
انطلقت عناصرُ الطبيعة في زَرعِ كاميرات مراقبة
كانَ يا ما كان ان حدثَ الزلزال والرعدُ والوعد
دارت خطوطُ الطول والعرضِ
نَصبَت شِراكاََ
قبضَت عليهما في قمة السماء
تتناغمان
تتوحدان
تذوبان عشقا
حصلَ المَد والجزرُ وطوفانُ حُب…!