مجدي بكري | القاهرة
يقدم الكاتب السعودي الدكتور عبدالله المغلوث، وكيل وزارة الإعلام للتواصل الحكومي، افكارا كثيرة ومهمة في كتابه الصادر مؤخرا بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان “الإدارة الأنيقة”، هذه الأفكار تساعد في تطوير المهارات الإدارية ونستعرض هنا مقتطفات من الكتاب :
” إذا أحبك زملاؤك، قاتلوا من أجلك، وقتلوا كل إحباط يعرض طريقهم “
” أعتقد أن أفضل شيء تقدمه لغيرك إشعاره بأهميته. هو يعلم ذلك. لكن يحب أن تذكره. حتى ابنك وشقيقك يحتاج إلى ذلك. تكديس الكلمات الحلوة داخلنا دون إشاعتها يجعلها تتراكم وتصدأ وتسممنا. “
” القادة الخلاقون ليسوا أولئك الذي يستثمرون رفاقهم المتميزين، وإنما الذين يوقظون الضوء في أعماق المنطفئين ويدفعونهم إلى نفض غبار الماضي وتشكيل مستقبل جديد متوهج. “
” القيادي الحقيقي هو الذي لا يضع نفسه فوق فريقه بل يجعل نفسه جزءًا منه. “
” أسوأ مدير هو الذي لا تستطيع الوصول إليه إذا لم تصل إليه لن تصل، سيظل يراوح مكانه سيغادر كل مدير مقعده عاجلًا، وسيبقى صورة واحدة فقط عنه، إما ناصعة أو مظلمة “
” تذكر زميلك بكلمات ثناء وإطراء. ليس الورود فحسب التي تحتاج إلى سقايه، البشر كذلك “
” الإبهار من أكثر مزايا التفويض، صناعة القيادات، فالتفويض يساعد على تدريب زملائك على مهارة اتخاذ القرار “
” كن مصدرًا لإلهامهم لا مصدرًا لخوفهم ادفعهم لا توقفهم ”
” عندما يشعر الموظف بمدى أهميته لدى رئيسه سينعكس ذلك على أدائه وإنتاجه،
” بعض الانتصارات هزائم أي فوز تحصده على حساب جهود الآخرين خسارة أن تنجح وحيدًا يعني أن تفرح قليلاً. “
” نقترف خطأً جسيمًا بالاستهتار بمشاعر أحبتنا، عندما نحشوها بنصيحة لاذعة لاسعة دون مقدمات إجبابية “
هناك رؤساء لا يمكنك الوصول إليهم. (من لا تصل إليه لن تصل معه) “
” أحسن الظن بالجميع. فصدورنا تكتظ بالأسرار والمعاناة، التي لو كشفنا عنها لأشفق بعضنا على بعض، ولم يحقد أحدٌ على أحد “
” سر أي بيئة ناجحة يمكن في قائدها، الذي بوسعه أن يقودها إلى بر الأمان، أو إلى الغرق “
” ساعد العاملين، وتفهم ظروفهم، واقترب منهم “
” لاتقطع يا صديقي خط الرجعة أو العودة فهو أحد أهم الطرق التي تسلكها في حياتك، لتساعدك على بناء علاقات مستدامة، تجعلك مصدرًا للترحيب في أي وقت “
” التقريع: من أكبر الأخطاء أن يقع فيها أي مدير أن يقدح في موظفيه علنًا “
” أسوأ سلوك نقترفه في تعاملاتنا اليومية هو الحكم المتعجل على الآخرين “
”المدير الكفء هو الذي يبحث عن أي طريقة لدعم زملائه وتشجيعهم”
“في أحيان كثيرة لا يحتاج فريقك إلا إلى احترام فحسب. هذا الاحترام يجعلهم يمضون في أعمالهم مبتسمين متفانين منتعشين”
وبالأخير اتمنى تكون استفدت من هذه الاقتباسات ولا تنسى تتابعني وتشارك هذه الاقتباسات مع اصدقائك.
