أدب
مُعاناة
حسني نجار | سوريا
ضاقت عليه الأرض بما رحبت، واسودت الدنيا في عينيه، ولم تعد تغريه مباهج الحياة ومَسَرّاتها. كل شيء أضحى باهتًا لا لون له ولا طعم؛ سهرات الأصدقاء، جلسات العائلة، لعب الشطرنج، احتساء القهوة، كل شيء…*
*دائما شارد الذهن، عكر المزاج، عصبيًا، متوترًا.. لا يفارقه الصداع، ولا يقاربه المنام.. يثور لأتفه الأسباب، وينفعل لصغائر الأمور.*
*تبدلت نظرته للحياة، أصبحت مملة، كئيبة، خالية من أي شغف.*
*طفحَ به الكيل..*
*لم يعد يحتمل…*
*أشعل سيجارة*
*وقرر العودة إلى التدخين…*