أدب

شُكْرًا، أَنا ٱبْنُ الرِّيحْ

تركي عامر | فلسطين

– أَهْلًا بِكُمْ يا الحالِمُونْ!
– هٰذا هِجاءٌ يُشْبِهُ المَدِيحْ.
– سِيّانَ. ماذا تَحْمِلُون؟
– بِالحُبِّ وَالحَلْوَى نُوافِيكُمْ.
– ما جِنْسُ هاتِفِكُمْ؟
– لا فَرْقَ ما أَوْ مَنْ يَكُونْ.
– تَبَّتْ قَوافِيكُم!
– يا رِيحُ عَيْبٌ هٰكَذا تَجْرِيحْ.
– لا عَيْبَ فِيَّ. إِنَّما فِيكُمْ.
– خَسِئْتِ، ما هٰذا الجُنُونْ؟
– لا وَقْتَ لِلتَّصْرِيحْ.
– هَلْ تَشْتَرِينَ ساعَتِي؟
– لا مالَ عِنْدِي. جَعْبَتِي..
– مَثْقُوبَةٌ يا حَيْزَبُونْ.
– تَبًّا لِأُمِّكَ المَصُونْ.
– شُكْرًا، أَنا ٱبْنُ الرِّيحْ.
– ظَهْرِي يَنُوءُ بِالدُّيُونْ.
– ما أَوْضَحَ التَّوْضِيحْ.
– وَالآنَ ماذا تَفْعَلُونْ؟
– نَنْتَظِرُ المَسِيحْ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى