أدب

سنينُ (البوشوات)

شعر: عبد الستار النعيمي

لقد رجعتْ سنينُ(البوشواتِ)

لأيـــامِ السلاطين الطغاة

تشدّقهُم كثيــرٌ مــن لسان

ولكنْ يحملونَ يدَ الجُــــنـــاةِ

فديمقراطيونَ من الحثـــــالى

صهاينةٌ حمـــــاة المومساتِ

وقد قلبوا بــــلاد العُربِ طُــرًا

الى جهلٍ الى أدنى الصفـاتِ

لقد جلبـوا لأرضي كلّ حــزبٍ

يعاني مـن شذوذ المسكراتِ

فنصْر اللاتِ يهـدم كل صرحٍ

وحـــوثيٌّ تمـــادى‘ أو لـواتي

وبشّارُ العــــــروبة أعجمـيّ ٌ

يبشّرنا بأنّ الحـــــــــــربَ آتِ

بنو خامون أعطوهــم صكوكا

بأنّ العُـربَ أعـداء الحيـــاةِ

فصالوا في بلاد العُرب جهرًا

على مرأى ومسمع عولماتِ

رؤوس الشرِّ اجتمعتْ لتقضي

على العربانِ من كل الجهاتِ

لأنّ الغــرب يعلمُ أنّ شأني

كشوكٍ في عيـــون ٍ كافـراتِ

وما احتلّتْ جموع الشر أرضي

إذا الجيرانُ ما كانت غُــزاتي

وجاءوا بالدمِ الكذِبِ افتــراءًا

على قمصان أهلي الناصعاتِ

فهم أحفـــادُ ياهـوذا انتسابًا

بأثـــواب العــــــروبةِ والصلاةِ

يودّونَ الإطـاحــة بالمعالـي

وقد لعقوا الخيانة ملعقــاتِ

فإذا أبو رغــالَ يقـــــودُ فيلاً

لهدم المجــد فـي وطنِ الاُباةِ

سيُرمى في المزابل كل إثـمٍ

يدنّس شربَ أمـواهِ الفـــــراتِ

ولا الأجداثُ في أرجـاء أرضي

ستغفـــرُ للغُـزاةِ أو الطغاةِ

متى تطغى الملوك على بنيها

فإنّ فناؤهـــا قطعًـا مــؤاتِ

أنا العربيُّ مهما قيّــــدوني

فإنّ المجدَ يسري فـي قنـاتي

لقد اختارني اللهُ اختيــارًا

فجاءَ الدينُ من لغتي وذاتـي

فلم يصنعْ شبيهُ النحلِ شهدًا

ولكنّ التشهـدُ من صفاتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى