أرجعيني

ناظم الفضلي / العراق 

 

وسْط حُلْمٍ قابعٌ هل تُراني ؟
حيث قلبي نابض نحو ثانِ

حين فكري روض الحرف طوعا
مستفيضا محكما من بياني

تلوَ اخرى مرة جد خطوي
نحو أنثى حركت لي كياني

فهي مهرٌ صعبة في مراس
ظل منها فارسي كم يعاني

في دنوي صوبها كان نبضي
ذبذبات مثل عشر الثواني

قلت همسا كيفيني لأحيا
في لقاك جو عشق الحسان

أرجعيني للحياة كطفلٍ
سابقته للحنين الأماني

ما أفاقت ناظري قبل صبح
دون شمس ضوءها قد غزاني

أرجعيني بعد شيبي شبابا
ليس حبي سابقا للأوان

أنظريني مثل غصن تدلى
ثم اضحى عند لمس البنان

هل تراني في ربا حضن امي
أم بحضن بالصبا قد رماني

هل سأبقى خارج القوس دوما
اخبريني اين ألقى مكاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى