إستعدادات للاحتفال بمولد عقيلة بني هاشم السيدة زينب
أحمد الجعفري | القاهرة
يتأهب أبناء الطرق الصوفية من شتى محافظات الجمهورية، خلال الايام المقبلة، لاستقبال الاحتفال بالليلة الكبيرة والختامية لمولد أم العواجز السيدة زينب رضوان الله عليها، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمسجدها فى حى السيدة زينب .
وستكون فعاليات الاحتفال بمولد السيدة، في هذا ابشهر الجاري، وبدأ أبناء الطرق الصوفية فى تجهيز ميدان السيدة وحرم المسجد وما حولهما بالزينة، وافتراش الطرق والشوارع المجاورة بالحلويات واللعب والهدايا، بالإضافة إلى انتشار الخيم والتى تكون مأوى لرواد المولد من أبناء الطرق الصوفية وضيوفهم، وقد تقيهم البرد وتقلبات الجو، بعد أن تركوا أهليهم وذويهم أملين فى حب آل البيت، وبأن يخفف الله عنهم الهموم ويرزقهم بالخلف الصالح.
وقفا للعائدات والتقاليد المتعارف عليها فى موالد آل البيت، تحرص السيدات من أصحاب الزيجات الحديثة، على الذهاب إلى ضريح السيدة زينب، تباركا بها من أجل أن ينعم الله عليها بالإنجاب، وفى المقابل هناك أسر مصرية وغير مصرية تذهب للمشاركة فى مولد “أم العواجز” من باب الوفاء بالنذر، حاملين الهدايا للسيدة فى صور مختلفة، منها على شكل ذبائح تقدم وتوزع على الدراويش من عشاق السيدة أو أموال وذهب وشيكات تصرف لحاملها توضع بصندوق النذور بالسيدة زينب.
وبجوار سور مسجد السيدة، ينتشر باعة الحلوى من حمص الشام ومختلف الأنواع، فرحة وبهجة بقدوم المولد، خاصة وأن هناك المئات من السيدات يفضلن شراء الحلوى لذويهم من مولد السيدة زينب فرحة بقدوم المولد، الأمر الذى يجعل الباعة ينظرون المولد للبيع وتحقيق الربح، فى أجواء مليئة بالفرحة والروحانيات.