عصفور الجنَّة…

محمود حسن-مصر

 

قُلْ لي يا عُصفورَ الجنَّةِ كيفَ عبثتَ بذائقتي الليلةَ حتَّى لَكَأنِّي الطائرُ والوَرْدُ

هيَ زَقْزَقَةُ الروح إذا حطَّتْ رِجْلاكَ على كَتِفي فأنا الهامسُ و المأخوذُ وصَنَّاعُ الرَّجفةِ و الواردُ والوِرْدُ

وتنقَّلْتَ إلى بيني وإلى ما بيني تَقْرَؤني شفتاكَ فَأسمَعُني
لا تنكرُ صوتَك يا عصفورِ الجنَّةِ أُذْني ، وتُلَحِّنُ لحنَكَ ، لمْ تَلْحِنْ يا قيثَاريَّ اللحنِ

أَغَداً ألقاكَ وتشدو ( السِتُّ ) ؛ أميلُ يمينا وشِمالا

أسكرُ سكراً في عينيكِ وأذهبُ للخلوةِ مُنْتشياً ، فاقدَ ذاكرتي ، لا أتَذَكَّرُ آلام صداعِ الرأسِ النصفي وبطْشَتَهُ ؛ فلقد صار السُّكْرُ بعينيْ سيِّدتي أطهرَ من ماء المُزنِ حلالاً وحلالا

وكأنَّ الموسيقى من علياءِ سماواتِ اللهِ مُنَزَّلةٌ ، أقسمُ أنْ قدْ حَرَّكَ عبدُ الوهابِ التَّمْثالا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى