ماذا يعني تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية
توفيق شومان| مفكر لبناني ومحلل سياسي
تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية
-تراجع حدة الخطاب المذهبي .
– تراجع حدة الخطاب الإعلامي.
– فتح الطريق أمام حل سياسي في اليمن.
-التنسيق السعودي-الإيراني في أسواق الطاقة وعدم الدخول في “حرب اسعار النفط”.
– الإتفاق يأتي في ذروة الحملة الأميركية على ايران، وهذا يعني أن المملكة العربية السعودية ليست بصدد أن تواكب الولايات المتحدة في سياسة “الضغط الأقصى” على ايران .
-لا بد من ملاحظة معالم السياسة الخارجية السعودية الجديدة ومن ضمنها التطبيع مع ايران : تصفير المشاكل مع تركيا وايداع 5مليارات دولار في المصرف المركزي التركي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا – اتخاذ موقف وسطي من الحرب الروسية -الأوكرانية- التنسيق مع روسيا في السياسات النفطية.
-تفعيل العلاقات السعودية- الإيرانية يعجل خطوات الإنفتاح السعودي -السوري .
-التطبيع السعودي-الإيراني من شأنه أن يعزز وصول رئيس تيار “المردة “سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية، إنما من ضمن حزمة متكاملة من الموافقات الداخلية والخارجية من بينها رئاسة الحكومة وتركيبتها وأيضا السياسة الخارجية للعهد الجديد.
-التقارب الإيراني- السعودي يبعد المنطقة عن اضطرابات محتملة قد تنشأ عن ارتدادات الحرب في أوكرانيا أو مغامرة عسكرية قد تأتي من تل أبيب باتجاه ايران قد يعمل عليها بنيامين نتنياهو للخروج من مأزقه الحكومي وحركة الإحتجاجات المتصاعدة ضده.
-الإتفاق بين ايران والسعودية يرسخ الحضور الصيني بين ضفتي الخليج ويمده بدعائم اقتصادية- استثمارية – نفطية طويلة الأجل.
-تبقى فرصة الشهرين لإعادة التمثيل الدبلوماسي بين الرياض وطهران، وأغلب الظن أن هذه الفرصة هدفها تعزيز الثقة من خلال التوصل إلى حلول لبعض العناوين الأمنية بين الجانبين ، وهو الأمر الذي كانت تؤكد عليه الرياض في حوارات بغداد ووساطة سلطنة عمان.