يقول الشاعر:
ﻓﻘﻠﺖُ: ﻭﻫﻞ ﻳُﺮﻯ ﻟﻚ ﻗﻂُّ ﺷِﺒْﻪٌ؟
ﻓﻘﺎﻝَ: ﺍﻧﻈُﺮْ ﻭﻛُﻦْ ﻓَﻄِﻨﺎً ﺫَﻛِﻴّﺎ!
***
ﻓﻘﻠﺖُ: ﺍﻟﺒﺪﺭُ، ﻗﺎﻝَ: ﻇﻠﻤﺖَ ﺣُﺴْﻨﻲ
ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪِ ﻓﺎﻫﺠُﺮْﻧﻲ ﻣَﻠِﻴّﺎ!
***
ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﺠَﻤَﺎﺩُ – ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺩﺭﻯ –
ﻳُﺸﺎﺑِﻪ ﺣُﺴﻨُﻪ ﺑَﺸَﺮﺍً ﺳَﻮِﻳّﺎ؟
***
ﺗﺄﻣَّﻞْ ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﻟﻠﺒﺪﺭِ ﻋﻴﻨﺎً
ﻣُﻜﺤَّﻠﺔً ﻭﺛﻐْﺮﺍً ﻟﺆﻟﺆﻳّﺎ؟
***
ﻭﻫﻞْ ﺗﻠﻘَﻰ ﻟﻪ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﺎً
ﺗﺴﺎﻗَﻂَ ﻟﻔﻈُﻪ ﺭُﻃَﺒﺎً ﺟَﻨِﻴّﺎ؟
***
ﺃﻟﻴﺲَ ﺍﻟﺒﺪﺭُ ﺫﺍ ﻛﻠﻒٍ ﻭﻭﺟﻬﻲ
ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﺗَﻪ ﻃﻠﻘﺎً ﺭَﺿِﻴّﺎ؟
***
ﻭﻛﻢ ﻗﺪ ﺭﺍﻡَ ﺗﺸﺒﻴﻬﻲ ﺃﻧﺎﺱٌ!
ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻴﺄﺳﻮﺍ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﻧﺠﻴّﺎ
ΠΠΠΠΠ
ويقول بسيم عبد العظيم:
حبيب القلب دمت لنا حبيبي
جميلا صادق الإحساس حيا
***
رأيت جمالكم فنسيت نفسي
جمالا يستبيني عبقريا
***
رأيتك يا حبيبي صنو ظبي
تفيض عيونه حسنا بهيا
***
رأيتك بدر تم في سمائي
تفيض النور تسكبه عليا
***
أتعجب إذ ترى للبدر عينا
مكحلة وثغرا لؤلؤيا؟!
***
بلا مثل رأيتك يا فتاتي
لسانك ناطق رطبا جنيا
***
ووجهك ناصع غض جميل
أراه دائما طلقا رضيا
***
وكم حاولت تشبيها فأعيا
لساني القول ما سطرت شيا
***
فشعري يا فتاتي فيك يحلو
به العشاق قد خلصوا نجيا
***
أراني يا فتاتي فيك صبا
كويت فؤاده بالعشق كيا
***
أعدت لي الشباب اليوم غضا
وكنت نسيته فغدا نسيا
***
يدق القلب من وله ويهفو
للقياكم فيطوي الأرض طيا