استثمار المعرفه واستدامتها تسهم في بناء أجيال مثقفه
في الجلسه الافتتاحية لحفل "أقرأ"بالسعودية:
الظهران – بدوي طه
أقام مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء في اليوم الأول لبرنامج حفل” أقرأ “في الدورة الثامنة جلسة نقاشية مهمه بعنوان “حالة القراءة في العالم العربي” بحضور نخبة من الأدباء في العالم العربي وبمشاركه الدكتورة إنعام كجه جي والدكتور واسيني الأعرج والدكتورة هنادا طه.
واستعرض المشاركون في الجلسة حالة القراءة في العالم العربي معتبرين أن المستوى ليس بالسيء ولكن تحتاج إلى المزيد من الجهود والدعم كما أن الدول العربية تفتقر إلى إحصائيات دقيقة و مركزة عن حالة القراء والقراء.
وأشارت نوره الزامل مديرة البرنامج في مركز إثراء الي دور البرنامج في استدامة المعرفة واستثمارها يكمن في بناء أجيال مثقفة تجعل من القراءة سلوكاً يومياً وأداة تواصل مع المجتمعات الأخرى.
وأوضحت أستاذة اللغة العربية في جامعة الشيخ زايد الدكتورة هنادا طه ،أن الطفل العربي يقرأ 6 دقائق في السنة بينما الطفل الغربي 6 دقائق في اليوم وهذه الإحصائيات غير دقيقة إنما هي إحصائيات أعددتها مؤسسات ومنظمات غربية بسبب عدم وجود إحصائيات عربية ، مشيرة إلى أن الاستبيانات كانت مضللة لأنها كانت تسأل عن القراءة من أجل الاستمتاع بينما نحن في العالم العربي نقرأ الكثير من أجل التعليم وبناء المهارات ويجب أن تعزز المدارس في إثراء مادة القراءة وتحفز الطلاب على القراءة اليومية وإدخال موضيع مهمة وتأليف كتب خاصة للفئة العمرية من الطلاب.
كما شهد البرنامج مناقشة عدد من الشباب العربي حول قرصنة الكتب وتأثرها على دور النشر و حقوق المؤلف المعنوية والاقتصادية معتبرين أنها سبب في وجود فجوة ثقافية في العالم العربي والعالم.
كما شهد الحفل أمسية شعرية ضمت باقة من أجمل مقتطفات ودواوين الشاعر فاروق الكبير فاروق جويدة التي ألقاها على الجهمور على نغمات وعزف الموسيقى، حيث امتلأ المسرح عن آخره بجمهور جويده من الوطن العربي وبحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والكتاب العرب واقامه حفل توقيع علي أحدث كتبه ومؤلفاته ودواوينه الشعريه.