أدب

….صاخة الجراح ..

وجدان خضور | فلسطين
وبينما تتبسم الاحلام لياسمين الصبح المغرد
تضج مجامر العيون العطشى ..
بلهيب يصافح نزف الغضب ..
في دياجي القفار..
إن سرقوا نهر احلامنا..
او لفقوا مصافي الكلام
وإن لطخوا لون النهار بالدماء..
ومرغوه بالضيم..
وسجنوا احلامنا في الزنازين..
ستنبت حدائق لنا بالخلود..
لنحطم على سنديان الشموخ كل القيود ..
لأننا هم الجبارين..
الذين لا تخضع قلوبهم
ولا تستكين..
لكل الطواغيت الآثمين..
قد ازفت الصاخة بغضبة هادرة تجزهم وذيولهم جزا ..
…..صرخة النور …
كنعانية الجذر ..
أيااا حمام القدس على القباب غرد وحلق باجنحة من نور
تخوض لجج الظلمات .. ليجتروا التاريخ المحوط بجبنهم وكذبهم ..
البراق
يحوم حول الحائط ليبدد خزعبلاتهم..
وبكاء التماسيح الذي انهال على وجنات البيع
حول طاولة عُريهم وقبحهم الذي أسفر عن فراغ رجولتهم ..

لتبقى صرختك مدوية في وجه المستعبدين والطغاة..

يا أمير الاسرار
وتاج الليل والنهار.. وسيد الأسباب..
النابض بالوجود .. وغارس ابتسامة الضوء..
كنت حاضرا في حفل الغياب .
وفي مجزرة نحر الغناء وحدك من احتطب جدب الاكتاف ..
ورحت تخصف زقزقة الصباح بصدح الغضب
لتبرعم في كبد الجراح صرخة فجر..
تملأ جرار الغد بغلال بزوغ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى