أدب
هي دقائق وثوانٍ مسمومة
عبد الرزاق الصغير | الجزائر
لا تعد تقعد تحت شجرة وأنت غريب في محطة قطار مع أي كانت من نساء المحطات السود
لا تكتب قصائدك هكذا صدفة
على كنبات البنسيونات تتركها للنزيلة الروسية
تحت باب الغرفة
تسافر فجأة
تتأسف في كل مرة لنسيانك كتابا و قميصين في الغرفة
تغادر من جديد
لاتعجبك ساحات أمستردام
في ساحة دام سكوير
تقرأ إحداهن قي الممشى
قصيدة طويلة تقعد حينا وتقف حينا
وحينا تمشي يتبعها بعض الناس
في شارع المتنبي في بغداد
لا أحد يقرأ شعرا
أو يغني
لامرأة حليقة الشعر قرعاء
تنز شعرا
تقف ترفع يدا بيضاء لله
تبتسم ، تئن شعرا
هي دقائق وثوانٍ مسمومة
ساعات وساعات