أدب

سلام على حبنا

د. زينب أبو سنة|سلطانة الأدباء وياقوتة الشعراء

أمَا قُلتَ يومًا بأنَّك سوفَ
تكونُ لِقَلبي صِمامَ الأمانْ!

***

ومِنْ أَجْلِ عَينَيَّ تَشدو حَفيًّا
تُغرِّدُ عِشقًا بلَحنِ الكمانْ!

***

وأَنَّكَ سوفَ تقاومُ باسْمِي
صُروفَ اللّيالي وغَدْرَ الزَّمانْ!

***

أَمَا قلتَ إِنِّيَ كُلُّ التَّمنِّي
وكُلُّ المُرادِ وكُلُّ الحنانْ!

***

ونَبضُ الوجودِ وسِرُّ الخُلودِ
وصِدقُ الوعودِ وروحُ الكِيانْ!

^^^

لماذا ابتَعدنا بغَيرِ وَداعٍ
بغَيرِ إِيابٍ بغَيرِ كلامْ؟

***

بغيرِ عِتابٍ بغيرِ خِصامٍ
بغيرِ حِسابٍ بغير سَلامْ؟

***

فهَل كانَ حُبُّكَ سَهْوًا ولهوًا
وَوَهْمَ خِداعٍ وزَيْفَ مَنامْ!

***

ترَكتَ لقلبي هَمًّا ويأَسًا..
وَعَمَّقتَ جُرحي، أَهذا الخِتامْ!

***

تُفجِّرُ في العَينِ نَبعَ الدُّموعِ
وتَرمي علىٰ القَلبِ أَقسَىٰ سِهامْ

سَلامٌ علىٰ حُبِّنا يا حَبيبي
وإِنْ كنتُ مِن بَعدِهِ لا أَنامْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى