وطيفُ حرفكِ ضيفٌ في وسائدهِ
علي العكيدي | العراق
لو غابَ حرفكِ
يوماً من قصائدهِ
يشحُّ خبزُ القوافي
في موائدهِ
يجوعُ شعبُ المعاني
رغمَ همّتهِ
إذْ يسرقُ الصمتُ
خيراً من عوائدهِ
تضيعُ
موسوعةُ الأبداعِ
في يدهِ
ويختفي
ما أضاءتْ من قلائدهِ
تبثُّ أيّامهُ
أحزانَ أحرفهِ
لتنشرَ اليأسَ نهجاً
في جرائدهِ
لا يعرفُ النومَ
والشكوى ترافقهُ
وطيفُ حرفكِ
ضيفٌ في وسائدهِ
لأنَّ حرفكِ
عنوانٌ لفرحتهِ
و شحنةٌ من سلامٍ
في شدائدهِ
كانَ القرارُ عظيماً
و هْو ملتزمٌ
ماغابَ حرفكِ يوماً
عن قصائدهِ