لا أحد يهتم
عبد الرزاق الصغير | الجزائر
لم يدم الرعد طويلا
ولا صوت الشرشرة في المزارب
لم أك على ما يرام
لذا لم أفتح النافذة
أوأغادر المنزل كالمعتاد
أحب المشي تحت المطر
إن كان خفيفا
لم تعد الأيام حلوة
ولا القصائد تعبق بالياسمن كما كانت عندما تقف المعلمة
على المصطبة تقرأ لنا شعر البياتي أو نزار أو شاعر أخر لبناني نسيت اسمه والسماء تتلبد تدريجيا حتى تنغلق وتندلق زخة قوية جدا نغلق النوافذ والياب
ونكمل قراءة الشعر
برغم صوت الماء القوي في المزراب
لم يعد الحبيب
يهدي لحبيبته
كل يوم وردة بيضاء
لم تعد القصيدة
كالنجمة في صدر الجرنال
لم تعد زحمة مساءا
لم يعد أحدا يهتم للسروة السابقة
تحت النوء
للماء المنهمر في الطرقات.
مع حبي