صباحُ النّور ساميةَ المرامي

الشاعرة فائزة القادري| سوريا

صباحُ النّور ساميةَ المرامي

وياشغفاََ يراودُه يمامي

 

وياشهداََ تبدّى من جفوني

ويافلاََ تغنّى بالهيام

 

رسولُ الشوق سنبلةٌ أشادت

شمالَ الرّوح بِــراََ في عظامي

 

يغافلني ويسكر في الحنايا

ليخطفه غرامك من مدامي 

 

وبي سفر إذا نادى جمالٌ

وبي سرّ إذا أتلو غرامي 

 

فأتلوه ووعي الكون يصغي

ويتلوني بفجر في ظلامي

 

ويحدو بي أجاهر بالخفايا 

بأطماعي وطيشي وانفصامي

 

صباح النور مجمرة التئامي 

بمتحفها، أصير ، أيا ?شآمي? 

 

دعوا الأيام تفصح عن وتيني 

إذا ماجاءكم حرا ضرامي

 

 

كمثل الغيث أسقط من زماني 

كشلال يبالغ في حطامي

 

أنا قلقٌ بينبوعِِ تجلى 

وأنتِ على مروج الروح نامي

 

أرمم بالسعادة ما ألاقي

يقطر دمعتيك على سقامي 

 

أقيم الاختبار لكل حرف

ويحملني به نحو الصدام 

 

غناء “المرجة” الحسناء لوني

يشارك قاسيون بها اعتصامي

 

نوايايَ المضيئة ياسميناََ 

منزهة على درب الكرام

 

تسود الكون ذي “شام شريف”

تباريه علوا باحتشام 

 

بطول الدهر في مُثلى ظنوني

بريّــاني نذرت لها صيامي

 

جياد من حمى عينيَّ تفدي

تخوم العشق ، والُّلقيا إمامي  

 

ألا ليت اصطفاءك في مقامِِ

بروحي ، يجتبيني من مقامي 

 

مساء النور .. لؤلؤةَ البرايا 

وآلَ النور في قلب السلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى