استعارات الدهشة

سميحة فايز أبو صالح | الجولان السوري المحتل

لوحة للرسام Tadeusz Styka

باسم الذي جعل القصائد

ملح الشعور

أنا امراة من نهر

يزاحم

ماء روحي دون ظل

خابية بطيني منابت الضوء

أنهمر بسراج النور

كضربة شوق حادة

أضع كلماتي وأمضي اسمًا دون هوية

درويشة نحو الكون وحقول الحنطة

أنا التي أرتدي غيمة ضالة

تحتل تاج السحاب المطبق بالغروب

فوق حدوده نجمة تثرثر

للمدى  تجليات بندى السؤال

أبذرها للسنابل العذوب طيوبا

من جناح يمامة

للبراري السرمدية

بلا أحد أكتب للأبدية

أكاتب الخفايا

بصهيل الذات لخيول بآصرتي

حملتها فراشة ميساء

بين  الفصول تتورد

بكف النور

لنبؤة عصافير تشق  قبلة الطريق

بصلاة التحليق

يا آه الحزن المهجور

أيها العراف

هل أخبرك الذئب

بأني خلعت عيون الضباب

برؤى فطرتي

وإلى أين أيُّهذا الظل

تمضي دوني

ألقي وصاياك ببئر يوسف!!

نبؤة حلم

بقميص الغيب

سموات العارفين

لا بقسر الأصابع والمارين

أريد سلامًا  يبتسم للإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى