أدب

إلى حواء

هل ستقرئين هذه القصيدة يوما وتعرفين أنّها لك بالذات؟!

شعر: محمد دبدوب

ـ حلفتُ عليكِ ضُمّيني فإنّي

أريد الدِّفء من صدر ٍ حنون ِ

***
ـ أعيديني كما لو كنتُ طفلا

لأيّامٍ سيذكرها شجوني

***

ـ أيا أيقونة َ الحبِّ احضنيني

وغطـّيني بأهداب العيون ِ

***

ـ لقد أجحفتُ في نجواكِ يوما ً

وتاه القلب في بحر الظـّنون ِ

***

– وجُلتُ الأرض أعواما ً إذا بي

أعود إليك كالمهر الحرون ِ

***

ـ عطاؤك كالسّماء بلا حسابٍ

وقلبك في حياءٍ يحتويني

***

ـ عطاؤك للحبيب بلا حدودٍ

وحبّك صار من أقوى الحصون ِ

***

– تحيطيني بأحداق العيون

وتُعطيني البلاغة َ في متوني

***

ـ تُصيبين الفؤادَ بسهمِ عشق ٍ

فيهوي الصّبُّ في بحر الفتون ِ

***

– أُلوَّعُ في لقاء الحبّ ردْحا ً

وأحيا في بعادك في جنون ِ

***

– حلفتُ عليك يا حوّاء إنّي

أحبّك يا ترانيم اللحون ِ

***

– إذا ما جئتِ جاء الخيرُ بحرا

وإنْ أدبرتِ صار الأمرُ دوني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى