مَن يَشتري وجَعي…
عبد الحميد الرجوي | اليمن
مَن يَشتري وجَعي بأَلفِ قصيدةٍ ؟
فَلَقد لَمَحتُ المَوتَ بَينَ دَواتي
إني تَعبتُ من الحياةِ ، و إنها
في الأَربَعين تُجيدُ جَلدَ الذاتِ
لم تَبقَ حتى ذكرياتُ طُفولةٍ
فلقد مَحاها الدهرُ من صفَحاتي
للحُبِّ أَكتُبُ ، للحياةِ ، لمَوطني
و أنا أَموتُ على صَدَى الكلماتِ
و إذا عَزَفتُ عَزَفتُ أَعذَبَ نَغمَةٍ
و القلبُ مَثقوبٌ كما الناياتِ
لم يَبقَ لي في العُمرِ غَيرُ قصيدةٍ
قُتِلَتْ لأَجلي كي تَطولَ حياتي