أدب

الموعود

عبد الصمد الصغير| المغرب

قَدْ أَنْجَزَ اللّهُ فِينا الْوَعْـدَ إِذْ نَظَـرَا
نُـورَ الْهُـدى آفِـلاً فِينا قَدِ انْدَثَـرَا

***

فَـدَلَّنـا نَحْـوَ ضَـوْءٍ لا أُفُـولَ لَـهُ
وَأَرْسَلَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ الْوَرى بَشَـرَا

***

فَصافَحَ الْقَـمَرُ النَّـجْماتِ حينَ رَأى
مِنْ مُرْسَلاتِ السَّما ما يَأسِرُ الْبَصَرَا

***

أَبْدى دَليلَ الـرُّؤى وَاللّـيْلُ مُنْبَـلِجٌ
يَقُولُ قَوْلاً ، إِلى عُمْـقِ الْجَوى، عَبَـرَا

***

قَلْبِي يَهيـمُ بِشَـوْقٍ حينَ أَمْدَحُـهُ
لِيَمْـلَأَ الْكَـوْنَ ذِكْـراً بِالْهُدى جَهَـرَا

***

قَلْبي يَـراهُ. كَسُـلْطانِ الْغَرامِ ، كَما
بُرْهانُ صُبْحٍ ، وَشَمْسٌ تَسْبِقُ السَّحَرَا

***

مَنْ في هَواهُ ارْتَقى نالَ الْعُلا مَدَداً
كـانَ الشَّـفيعَ لَـهُ.. رَبّي لَـهُ غَفَـرَا

***

أَنْتَ الْحَبيبُ الَّذي هَزَّ الْجَوى شَغَفاً
وَ أَنْتَ نُورٌ.. أَراهُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرا

***

نُـورُ الْبَصيـرَةِ لا غَيْـمٌ ، وَ لا غَلَـسٌ
ضْوْءٌ .. إِذا أَمْسَكَ الْأَعْمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى