أدب
نور البرية
شعر: عبد الصمد أحمادون
حلَّ نُـورٌ علَيْنا فَقُـلْ إِنَّما ذَاك نُورُ الهدَى
سَرَّتِ القَوْمِ بالمَوِلدِي ثمَّ سُمِّيَ مُحَمَّدَا
***
جَاء والنُّورُ مَلْءَ البُيوتِ والفُؤَادُ بهِ أَسْعدَا
قَومُـهُ به قَدْ أَفْرَحوا واليَهُودُ لهُ حُسَّدَا
***
كانَ مَحبوبَ أَهلِهُ بلْ عِشْقُهُم كلُّهُ أحْمَدَا
ماتَتْ الأُمُّ والأَبُ ثُـمَّ إلَى اللَّهِ يَصَّعَـدَا
***
كَفْلُ عمِّهِ أَبي طالِبٍ كانَ خَيْرًا لهُ مَرْشَدًا
يا أَبا القَاسِمِ قدْ رُفِـعْتَ المَقامَاوالمَجْدَا
***
طَاعتْكَ الخَلائِـقُ فَكانَتْ كُلُّهَا الرَّفَدَا
كُنتَ أَنتَ الشُّجاعَ الذَّكيَّ دومًا والغَضْبَ الحِدادَا
***
جاءَكَ الوَحْيُ في الكَهْفِ وَحْيُ اللَّهِ الأَحَـدَا
حَبَّكَ الكَهْفُ حُبًّا ثمَّ إنَّ عِشقَكَ فيهِ التَّعَبُّدَا