أدب
الله حسبي ونعم الوكيل
شعر: عبد الصمد الصغير|المغرب
بِغَزَّةَ نارٌ …… وَقَصْفٌ وَبيـلْ
وَأَنْتُمْ كَلامٌ … وَ قَوْلٌ وَ قيلٌ
***
نُسيتُمْ سُكُوتاً.. فَصِرْتُمْ ظِلالاَ
رَمَيْتُمْ ضَميراً … كَعِبْءٍ ثَقيلْ
***
نُريدُ رِجالاً …. وَرَبْطاً لِجَأْشٍ
لِفُكُّ الحِصارِ … وَطْرْدِ الدَّخيلْ
***
نَفُكُّ الْحِصـارَ الَّذي دَكَّ أَهْلاّ
وَنُطْلِقُ شَعْباً لِيُشْفي الْغَليـلْ
***
نَهُـبُّ ارْتِفـاعـاً لِمَـجْدِ الْـعَوالـي
وَنَخْـطِفُ قُـفْـلاً بِجَيْبِ الْعَمـيلْ
***
عَذابٌ هُنَـا … فَلْيَـكُنْ لِانْفِجـارٍ
سَـيُـغْرِقُ أَرْضـاً دِمـاءً تَسيـلْ
***
أَما مِنْ فَتىً، بَيْنَنا، فَكَّ خَوْفاً
وَآنَـسَ نـاراً … بِحِـجًرِ الْخَليـلْ
***
عَلَى مَنْ تُنـادِي؟ وَأَنْتَ بَعـيدٌ
وَأَنْتَ قَريبٌ … تَكُونُ الضَّئيلْ
***
أَرى الْعُرْبَ غابُوا، أَراهٌمْ نِياماً
أَرَى اللَّهَ حَسْبي وَ نِعْمَ الْوَكِيـلْ