هَبنِي أُجِيب

مصطفى مراد |العراق

هَبنِي أُجِيب

أ هُنَاكَ خَائِنَة ٌ وَتَمتَلِكُ القَرَارَ كَمَا تَرَى .. وَهُنَا ضَعِيفَة ؟

شَّرُ البَلِيَّةِ مَا يُحَوِّلُ وَاقِعَ الأحدَاثِ

عَن حِكَمٍ إلى نُكَتٍ سَخِيفَة !

تَقتَاتُهَا عَينُ الشَّوَاهِدِ كَي تَكُونَ بَصِيرَة ً

وَلِكَي تُكَوِّنَ صُورَةَ المَعنَى بِلا جُمَلٍ كَثِيفَة .

عَنهَا – لِيَمتَلِئَ الجِدَارُ وَرُبَّمَا

هُدِمَ الجِدَار

الانَ لَا رُكنٌ وَلَا مَنأى وَلَا حَتَّى أُفَكِّرُ دَائِمَاً بالانتحار ِ

إنِّي سَقَطتُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى صَلَابَةِ مَا رَأيتَ

بِلِا صَحِيفَة .

هَبنِي أُجِيبُ عَلَى سُؤالِكَ فِي طَرِيفَة :

مِن سَالِفِ الأزمَانِ كَانَت مَومَسٌ

فِي نُقطَةٍ بِالحَيِّ تَسكُنُ ذاتَ دَار .

آخِرَ دَار

تَغوي مِزاجَ اللَّيلَ يَبلَعُها وَتَبتَلِعُ النَّهَار

تَثوِي فَيَنكَحَها الــصِّـغـ (كبـ ) ار

لكنَّها بِالحَيِّ تأتَزِرُ الوَقَار

مَا دَنَّسَتهُ وَمَا أتَت بِالرَاكِضِينَ وَرَاءَهَا مِن كُل ِّ دَار

كَانَت تُمَارِسُ عهرَهَا خَلفَ النَوَامِيسِ الَّتي حَفِظَت لَهَا كُلَّ اعتِبَار

خَلفَ الكَوَالِيسِ الَّتي مِنها يُدَار

كُلُّ الدَمَار

وَتُحبُ لَو يَحكُونَ عَنهَا أنَّكِ : –

حَقَّاً لَعَاهِرَة ٌ شَريفة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى