أدب

حزن مستقيم يلف ويدور

بقلم: سليمان التمياط | السعودية
– يطل مثل كائنٌ صحراوي صغير من جحره المنهار ويهرب بِِِنا إلينا.
– ‏أتبعه لـ أطرده من سرابي الخاص فيقف فجأةً وينظر إلي مباشرةً في عيناي وأصد عنه ولكنه يُصِر بأن يروي لي بعضاً من سيرته الأولى مع الراحلين.
– يتسرب إليّ مع ذرات الهذيان، أُغلق في وجهه منافذ قلبي فيقفز إلى عيني؛ أُغلق أمامه عيني فيسقط إلى روحي.
– ‏أصمت طويلاً لعلي أطمس هويته لأكتشف أنه حوتٌ ولكنه لا يبتلع غير الأنبياء؛ ويعود لي صمتي القصير هذه المرة – بكل اللغات .
– أتعلَّم هذه المرة أن أقيس الكلمات والأحاسيس بـ المتر ولكنني لا أفشل ولا أنجح إلا بحساب الخطوات فوق الثواني القادمة إلي من الوقت الذي كان صبياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى