أخبار

غدا.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بجامعة الدول العربية

القاهرة | خاص

يقيم الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة مؤتمره الدولي الثالث عشر بجامعة الدول العربية تحت عنوان: الثروة المعدنية بالوطن العربي: آفاق اقتصادية وتحديات بيئية يومي 27-28/ ديسمبر2023.حيث أعرب د.أشرف عبد العزيز منصور، رئيس المؤتمر والأمين العام للاتحاد وعضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة التنسيق والتعاون بملتقي الإتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية بأن هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف والمحاور:
• تسليط الضوء على أهمية الثروة المعدنية في التنمية ودورها في ضمان الأمن الصناعي تحديداً.
• دراسة الأهمية النسبية للثروات المعدنية العربية في خارطة العالم المعدنية.
• الاستفادة من الدراسات والبحوث ذات العلاقة للمساهمة في رسم تصورات مستقبلية لكيفية ضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية.
• إبراز أهم التحديات البيئية التي يمكن أن تطرحها الثروات المعدنية، لاسيما بالنسبة لبعض المعادن المشعة وكيفية التعامل معها.
• دراسة سبل الشراكة العربية والدولية لتطوير قطاع التعدين بالوطن العربي.
• إشراك مؤسسات المجتمع المدني بكل مؤسساته وهيئاته في بناء تصور لمستقبل قطاع التعدين بالوطن العربي.
• الاستفادة من تجارب محلية وإقليمية دولية ناجحة.
• رفع تقرير مفصل لأصحاب القرار حول الموضوع من أجل بناء الاستراتيجية المناسبة وتوحيد الرؤى والتوجهات لسوق عربية مشتركة للثروات المعدنية تضمن الكفاءة الاقتصادية والبيئية في استخدامها.

كما أوضح الدكتور عبد العليم سعد سليمان رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج وعضو اللجنة العلمية بالمؤتمر بأن الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة كعادته يقوم بمسايرة الركب العالمي في ما يقدم للبشرية من أجل حماية أوطاننا العربية والسير بها في طريق التقدم الذي ترنو اليه، مستخدمين العلم الحديث والإستعانة بخبرائنا وعلماؤنا كلاً في تخصصه للنهوض بالأمة العربيـة في المجالات المختلفة من خلال الأطر التي إتفقت عليها شعوب العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامـة
وجدير بالذكر أن المؤتمر سوف يقدم إضافة نوعية وقيمة للمحاور المطروحة للنقاش بتطوير الثروة المعدنية التي تعد من اهم العوامل التنموية المحورية لأي دولة، فهي مصدر مهم للدخل القومي، تساهم في تطوير الصناعات التحويلية وتحقق الحرية الاقتصادية. وتخلق فرص العمل، خاصة اذا نظرنا الي مشاركة هذه الكوكبة المتميزة من العلماء والباحثين فيه.

تعد الثروة المعدنية من العوامل التنموية المحورية لأي دولة، فهي مصدر مهم للدخل القومي ، تساهم في تطوير الصناعات التحويلية وتحقق الحرية الاقتصادية. وتخلق فرص العمل.وعلى الرغم من وفرة الثروات المعدنية وتنوعها بالوطن العربي، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام المطلوب في الإستراتيجيات الاقتصادية المتبعة لأسباب عديدة كمحدودية المعلومات والمسوح الجيولوجية المرتبطة بها وتركيزها على النفط والغاز بشكل أساسي، والمساهمة الضعيفة للصناعة بشكل عام في ناتجها المحلي والخوف من الآثار البيئية التي يمكن أن تنتج عنها.
الأمر الذي يقتضي إعادة قراءة جادة للدور التنموي للثروات المعدنية العربية لاسيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم، وذلك من خلال البحث في معوقات تنميتها وآفاق تطويرها بإيجاد البيئة الاستثمارية الملائمة لها وإدماجها في الحركية الاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي بما يضمن استخدامها الرشيد وحسب ما تفرضه متطلبات البيئة انطلاقاً من مفاهيم ورؤى التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى