أُحِبُّكِ

 

د.  الشاعر المهندس بركات عبوة | الأردن

أُحِبُّكِ قد يَكونُ بذاكَ حتفي

وَشطبي من قُيودٍ دفتَريَّةْ

وَأرسمُ من شِفاهٍكِ ما سيأتي

وَلا أخشى هُجوم البريَريَّةْ

وَتَحْمِلُ لي عصافيرُ الوَفاءِ

سَلاماً يَكْتَسي عشقَ الْبَرِيّةْ

وَرِمْشٍ للعُيون ِ يَشِعُ نورأً

كَنَسْجِ للخُيوطِ الْفارِسِيِّةْ

أُحِبُّكِ فيكِ نبضي واشتياقي

وَسَيْري نَحْوَ أرضٍ مَغْرِبيِّةْ

أُحِبْكِ فيكِ هِدّما لِلْجدارِ

وَكَسْرأ لِلْقيودِ وَللسوارِ

وَكَمْ أسرَجتُ نوراَ من يَديْكِ

أَزَلْتُ بِهِ ظَلاماً في البِحَارِ

كَلؤلُؤَةٍ تُزيِّنُ وهْجَ شِعري

وتَحْمِلُني إلى ذَاكَ المَدارِ

وَأخشى إنْ أذبتُ الروحَ فيها

سَأنسى جُلَّ ليلي من نهاري

كَأغشى فاقَدا لِلْخَطْوِ أمضي

فَكوني مِشْعَلاً يَهْدي مَساري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى