نجاة الجشعمي
اليوم أحلى أيامي
وغدا أجمل أغلقت ثقوب اسباب
الآلام والأحزان
سأحتسي السعادة
بحروفها وأكتفي
لامكان للقهر في حياتي
قد يدهشك قراري
وتثير شكوك الاستغراب
وتتصور أنا يا أنت
صامتة ومدامعي
تخوض حروب البكاء حزنا على جرحك الدامي
تستنفر حروفك الشاردة
لاستنزاف أحلامي المقيدة
على السعادة المتمردة
يا أنت أنا من تمردت
واستسلمت وتمنيت من الله
يرزقني عيدية بعدد الآلام والأحزان
وأختفي عن الأنظار ليس خوفا
بل زارني طيف ظلي
بحنان وكرم الكريم الحنان الدافي
فقدمت له دعائي و أوراقي
مكتوب فيها
كل مخاوفي وأوجاعي وآهاتي
وكل ماقمت به بإيذائي من قبل وقبل القبل
غارقة بالهموم بلا ضمان ولا قرار
أما الآن يا أنت …
أنت ليس اختياري دعائي هو استضاءة
أفكاري
وانبهاري بعناق
الكبرياء والحب
المستحيل واللامشروط
وفلسفة كرامتي
التي اكتملت
بوجودك بحياتي
