تَكتُبُ بِاسمي

 عمر هزاع | شاعر سوري

فَمُها الدُّرِّيُّ يَغفُو..
بَينَما..
لَم أَزَلْ مِنهُ أَصِيدُ الأَنجُما..
لَدغَةُ الإِمبِيتِ؛ فِي حُمرَتِها؛ أَشرَبَتْ عُشبَ ضِماداتي دَما..
هَذِهِ..
الفِتنَةُ..
مُذ..
أَدمَنتُها..
تَرَكَتني..
بِالخَطايا..
مُغرَما..
حَيثُما؟!
أَم..
كَيفَما؟!
أَم..
أَينَما؟!
لَم أَعُدْ أُدرِكُ نَفسي..
كُلَّما..
كُلَّما حاوَلتُ أَن أُعدِمَها جَعَلَتني؛ فِي وُجُودي؛ مُعدَما..
كُنتُ أَمتَصُّ رَحِيقًا بارِدًا..
كَيفَ – يا اللَّهُ – قَلبي فَحَّما؟!
قَطفَةً أُخرى..
إِذا مُكِّنتُها..
قَطَفَتْ مِنِّي كَلامي وَالفَما..
لا تَظُنُّونِيَ مَن يَحكي لَكُم..
فَأَنا؛ الآنَ؛ قَتِيلٌ..
إِنَّمااا..
هِيَ مَن تَروي..
عَنِ الصَّبِّ الذِي .. (..) ..
وَهْيَ مَن تَكتُبُ..
بِاسمِي..
بَعدَ ما.. (..)..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى