وقفوا على باب المجاز
الشاعر أحمد نناوي | مصر
وَقَفُوا
على بابِ المَجَازِ وَحَدَّقُوا
وتساءَلوا: مَنْ في القصيدةِ أصدَقُ؟
.
مَنْ أصدَقُ الشُّعراءِ؟
قالَ عجوزُهُمْ:
مَنْ كادَ يبكي إنْ بكى من يعشقُ!
.
فالشاعِرُ الموهوبُ
يُوْحَى شعرُهُ
مِمَّا أحَسَّ بهِ ولا يتملَّقُ!
.
إنْ قالَ في الأشعارِ بيتًا واحدًا
كادَ الزَّمَانُ مِنَ الجمَالِ يُصَفِّقُ!
.
وَالشِّعرُ ليسَ لهُ ملوكٌ
إنهُ ملكٌ على أقلامنا يَتَصَدَّقُ!
.
لا ينتمي للشِّعرِ بيتٌ غامضٌِ
يُبْنَى وضوحًا بينما هو أعمَقُ!
.
فإذا أضاءَ؛ تفتَّحَتْ أبوابُهُ
وَالضَّوءُ.. لا يُبديهِ بابٌ مُغْلَقُ!
#الشِّعرُ_ليسَ_له_ملوك