أدب

ويبقى..

بقلم: صالحة خليفة

سيبقى الموت راحة لمن تمنى

حياة برزخ

وتاجر بروحٍ ترفع الأوطان

ونال شهادة تسمو للعلا  وترقي

من قا ل..؟ أن الدنيا دار خلودٍ

إنما هي دار فناء

لا يرتجى منها رجاء

ولا يطلب منها راحة بالٍ

فما الخلد إلا لرب العالمين

رفع السماء بلا أعمدة

وأرسى قواعد الأرض بقوةٍ وثباتٍ

وهب الأرض للخلق لتبنى  بخير وجمال

فما كان من الإنسان سوى الجحود

وقبح فعله

فما أن أماط عن وجهه الوديع

حتى رأينا الذئب في عيونه

وعيون من حوله هم الذئاب

******

من يغفل عن ذكر ربه

نسى أن وجوده من عنده حق

تلبسه غرور دنيا زائفة وربي

ومضى يزأر بغرور جاحد أفاق

يدوس على الأخضر واليابس بجحود

وكأنه أمتلك الكون بدون حدٍ

تغافل أن الحياة خديعة المرء

وحقيقة ما أصاب أبونا آدم

فلولا ذنب التفاحة لما كنا في دنيا التيه

والدنيا ما هي إلا إمتحان

أما كرامة وحياة عزٍ

أو استشهاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى