شعر: محمد دبدوب| سوريا
يا شامخاً.. درسَ حبِّ الأرض أعطيتَ
لفزعةِ القُدس و الأقصى تصدّيتَ
***
وقفتَ كاللّيثِ تنعي الخِزْيَ في ثقةٍ
وعِبْرةَ الصّبرِ للأحرارِ أهديتَ
***
أصبحتَ أيقونةً ترنو إلى أملٍ
وللخلودِ رِحَالاً قد أعدّيتَ
***
بنيتَ مجداً إلى العلياءِ وُجْهَتُه
و من أرادوا انبلاجَ الفجرِ أبكَيتَ
***
قدّمتَ روحاً فدى الأقصى بلا وَجلٍ
و درْسَ بَذْلٍ بحبّ القدس.أعطيتَ
***
نلْتَ الشّهادةَ نسراً مُقبِلاً ألِقاً
لا مُدبِراً..وتراب الأرضِ أزكيتَ
***
يحيى.. و خلّدك التّاريخُ يا بطلاً
بألفِ ألفٍ، هنيئاً ما تَلقّيتَ
***
هم جابهوا ضيغماً ربّ السّما معهُ
وإنّهم لن ينالوا ما تمنّيتَ