أدب

أبو ابراهيم

في رثاء البطل السنوار

شعر: محمد دبدوب| سوريا

يا شامخاً.. درسَ حبِّ الأرض أعطيتَ
لفزعةِ القُدس و الأقصى تصدّيتَ

***

وقفتَ كاللّيثِ تنعي الخِزْيَ في ثقةٍ
وعِبْرةَ الصّبرِ للأحرارِ أهديتَ

***

أصبحتَ أيقونةً ترنو إلى أملٍ
وللخلودِ رِحَالاً قد أعدّيتَ

***

بنيتَ مجداً إلى العلياءِ وُجْهَتُه
و من أرادوا انبلاجَ الفجرِ أبكَيتَ

***

قدّمتَ روحاً فدى الأقصى بلا وَجلٍ
و درْسَ بَذْلٍ بحبّ القدس.أعطيتَ

***

نلْتَ الشّهادةَ نسراً مُقبِلاً ألِقاً
لا مُدبِراً..وتراب الأرضِ أزكيتَ

***

يحيى.. و خلّدك التّاريخُ يا بطلاً
بألفِ ألفٍ، هنيئاً ما تَلقّيتَ

***

هم جابهوا ضيغماً ربّ السّما معهُ
وإنّهم لن ينالوا ما تمنّيتَ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى