أدب
وجع الحطام
مصطفى مراد| العراق
يَسِيلُ الضَوْءُ فِي حُضْنِ الظَلَامِ
وَيَبْلُعُ رِيقَهُ ألَقُ الكَلَامِ
وَمُرْتَجِفَانِ مِمّا يَعْتَرِينَا
وَمِنْ خَدَرِ التَمَنُّعِ وَانْسِجَامِي
فُؤَادٌ ، ثُمَّ عَينٌ لَم يَتِيهَا
بِارْوِقَةِ المَدَى وَعَلَى الدَوَامِ
تُؤَرِّقُنَا ، وَلَيسَ لَنَا سِوَاهَا
لِنَقْتَرِفَ الحَلَالَ مِنَ الحَرَامِ
عَلَى عِشرِينَ فَوْتٍ مَا يَئِسْنَا
وَمَا تُبْنَا – فَحُبُّكِ فِي عِظَامِي
يَدُقُّ ، وَصَوْتُهُ وَجَعٌ صَرِيرٌ
كَمَا وَجَعِ الحُطَامِ مَعَ الحُطَامِ