أدب
أجنحة الريح
شعر: محمد مقدادي | الأردن
الرّيحُ أجنحتي،
لكنَّهُ الأُفْقُ الذي حولي، يضيقُ.
كلَّما يَمَّمْتُ وجهي،
نحوَ وجهي،
سُدَّ في وجهي، طريقُ.
كلَّما هيَّأتُ لي نجماً…توارى،
تارِكاً للصبرِ…صدري،
وعلى صدري حكاياتٌ،
لِبَحَّارٍ مضى في التِّيهِ،
حتى قادَهُ للتِّيهِ، في المرسى،
بريقُ.
كلّما أطفأـتُ ناراً
خِلْتُ أن النارَ مفتاحُ البداياتِ،
فأشقاني…حريقُ.
إنها الرّيحُ التي تصطادُ أحلامي
وتُلقيها على السَّفحِ لتحيا،
ثمَّ تُلقيها إلى الغيمِ البُروقُ.
علَّ، ما ضاقَ من الأرضِ عليها،
عند ربِّ الأرضِ يوماً…لا يضيقُ!