أدب

الضوء الأخضر

شعر: فايز صادق| مصر

أحلم حينا أن تجمعنا
ليلة عمرٍ
يصمت فيها جرس الباب
وصوت الهاتف
تبتسمين
فيبدو فى شفتيكِ نبيذٌ
أو رمانٌ يقطر سكرْ
لن أمضى دونك
حتى اروي ظمئي
من شفتيك وأثأر
ولن أترك أبدا
لين المخدع هذا
حتى نملأ هذا الكون عبيرا إذ نتعطرْ

ابقى فى جيبى كالساعة
أو جرعة ماءٍ باردةٍ
من نهر الكوثر
كونى منديلاً أحمله
ليجفف عرق الأشواق
ويمنحنى عطرا من فيض أنوثتك
الأشهى .. يتحضرْ

قالوا إني لست خيالك
أني أبدا لست ببالك
ليس امامي
غير قتالك
هيا انكمشي
دون حراكٍ في أحضاني
ثم أريني في عينيكِ
الضوء الأخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى