مجدي بكري | القاهرة
يتقدم مؤسسو مبادرة “معا لحماية الأسرة المصرية” بخالص التهنئة للأمة الإسلامية والشعب المصري والرئيس السيسي وفضيلة الإمام الاكبر أحمد الطيب شبه الأزهر بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، . جعله الله شهر خير وبركة عليكم ، وكتب لكم فيه المغفرة والرحمة والقبول ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم صيامه وقيامه، وأن يملأ قلوبنا بالطمأنينة والإيمان، ويجعلنا من عتقائه من النار. كل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم.
وتقول الدكتورة إنجي فايد مؤسسة المبادرة وكبير الباحثين بوزارة الآثار : إن شهر رمضان يعد فرصة للاختلاء مع النفس، والقرب من الأسرة ، لأن رمضان يقرب المسافات وهو شهر المودة والرحمة وتكون فيه الأسر حريصة على فتح صفحات جديدة، لكي نكون قادرين على تحمل المسئولية.
ويؤكد الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو هيئة كبار العلماء ان الأسرة هي اللبنة الأساسيّة في بناء المجتمع، وللأسرة أهمية عظيمة في الإسلام، وذلك لأنَّها المسئول الأول في تنشئة الأجيال، وهي المحضن الأول لنشأة الصغار، وسعادتهم مقصد كل أب وأم، وأطفالنا هم الأمانة التي استرعانا الله إياها، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم مِنْ قيم ومبادئ، يساهم بشكل كبير في تكوين شخصياتهم وتشكيل سلوكهم خاصة في شهر رمضان المبارك
ويضيف الدكتور حسام لطفي استاذ الملكية الفكرية ومن مؤسسي المبادرة إن شهر رمضان يعيطينا طاقة جديدة للمستقبل، حيث يحتوي على الكثير من الروحانيات التي تساهم في زيادة القدرة على تحمل أعباء الحياة . أن شهر رمضان بطبيعته في حاجة إلى التعامل مع بعض الأمور بشيء من البساطة، والأولوية تكون للأسرة في هذه الفترة، والاستمتاع بالأحفاد الذين يعطونا طاقة جديدة، من أجل تحمل الأعباء مرة أخرى.
