مكالمات المواطنين تنهال علي مشيخة الأزهر للاطمئنان علي صحة فضيلة الدكتور أحمد الطيب

مجدي بكري | القاهرة
عقب إعلان المشيخة عن اصابة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وذلك بدور برد شديد ونصيحة الطبيب المعالج بالراحة التامة لمدة 3 أيام انهالت المكالمات الهاتفية والبرقيات على مشيخة الأزهر على مدى اليومين الماضيين للاطمئنان على صحة فضيلته
وكشفت مصادر بمشيخة الأزهر أن المشيخة تلقت العديد من الاتصالات والبرقيات سواء من داخل مصر أو خارجها ومن المواطنين والمحبين للاطمئنان على الحالة الصحية للإمام الأكبر.
كما تلقت صفحة الأزهر الشريف على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي آلاف الرسائل الإلكترونية والتعليقات من المواطنين والمحبين سواء رجال أو سيدات ومسلمين ومسيحيين للاطمئنان على الحالة الصحية لشيخ الأزهر والدعاء له بالشفاء العاجل.
كما تلقَّى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اتصالًا هاتفيًّا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية، داعيًا المولى عز وجل له أن يشفيه، وأن يديم عليه نعمتي الصحة والعافية، وأن يحفظه للإسلام والمسلمين، كما هنأ ملك البحرين شيخ الأزهر بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب شيخ الأزهر خلال الاتصال الهاتفي، عن تقديره واعتزازه بهذا الموقف النبيل من رجل المروءة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيدًا بجهوده المخلصة في ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني، كما هنَّأ شيخ الأزهر الملك وشعب البحرين الطيب بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يُديم على مملكة البحرين وأهلها الأمن والاستقرار والازدهار.
من جانبه، أكَّد ملك البحرين أهمية جهود شيخ الأزهر في توضيح الصورة الحقيقيَّة للإسلام، ونشر قيم السلام العالمي والأخوَّة الإنسانية، وجهوده من أجل لم شمل الأمة وتوحيد صفها.
ودعا الطرفان المولى عز وجل أن يحفظ الله أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يفرِّج كربهم، وأن يُعيد الله العيد على الأمة الإسلامية والعالم أجمع بالسلام والخير والأمن والأمان.
كما أرسل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية إلى الإمام الأكبر للاطمئنان على صحته وتهنئته بحلول عيد الفطر المبارك، وعبر رئيس الوزراء ــ في برقيته ــ عن تقديم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لشيخ الأزهر، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة عليه بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يمُن الله عز وجل على فضيلته بالشفاء العاجل.
وتلقى شيخ الأزهر اتصالات هاتفية من كل من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد ،مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود ،رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدماور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والعديد من قيادات الأزهر الشريف والمواطنين للاطمئنان على الحالة الصحية للإمام الأكبر.
من جانبه تقدم شيخ الأزهر، بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تكرمه بالاطمئنان على صحته، ودعاءه بالشفاء، ومشاعره الراقية.
كما تقدم شيخ الأزهر بجزيل الشكر للشعب المصري؛ مسلمين ومسيحيين، ولكل من تفضل بالسؤال عنه وتكرم بالدعاء له بالشفاء من داخل مصر وخارجها، شاكرًا للجميع هذا الاهتمام المخلص والصادق، والذي كان له أكبر الأثر في تخفيف حدة هذه الوعكة، وتراجع آثارها والحمد لله.
وكانت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر قد أكدت في وقت سابق أن شيخ الأزهر، اعتذر عن لقاءاته المقررة، الثلاثاء الماضي، بمكتبه بمشيخة الأزهر، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الطبيب المعالج لشيخ الأزهر أوصى بضرورة حصوله على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.