د. إنجي فايد ضيفة برنامج “عالم موازي” علي “النيل الثقافية”
مؤسسة مبادرة "معا لحماية الأسرة المصرية"
مجدي بكري | القاهرة
حلت د. إنجي فايد كبير الباحثين بوزارة الثقافة ومؤسسة «معا لحماية الأسرة المصرية» ضيفة على برنامج “عالم موازى” على قناة النيل الثقافية في حلقة حملت عنوان «الأسرة المصرية عبر التاريخ».
يرأس رئيس تحرير البرنامج ويعده الشاعر والإعلامي محمد رمضان وتقدمه الإعلامية والمذيعة هند القاضى وتخرجه يسر فلوكس.
يذكر أن الدكتورة إنجي فايد قد ركزت خلال دراساتها للماجستير والدكتوراة علي الفن المصري القديم واثبتت بالدليل العلمي تاثيره في حضارات العالم القديم ما بين اليوناني والىوماني والحضارة الفارسية ونشرت ايحاثها العلمية في هذا المجال بحكم عملها ككبيرة للأثريين بوزارة الآثار المصرية ومديرة للتنمية الثقافية الأثرية سابقا وأستاذ الفن المقارن فى العمارة والنحت.
كما كتبت عن الوجود المصري في الفن اليوناني والروماني وتاثير مصر علي الحضارة الفارسية ومن اصداراتها العلمية «سيناء عبر العصور»، و«الإسكندرية عبر العصور»، و«توت عنخ آمون»، و«المتاحف جسر الثقافة»، وغيرها.
د. إنجي لها موقف واضح ضد الأفكار المرفوضة التى تحاول إقتحام المجتمعات العربية عموما والمجتمع المصري بالتحديد. . فقد اسست حملة «معا لحماية الأسرة المصرية» وأقامت العديد من الندوات واللقاءات الثقافية بالمؤسسات الإعلامية الكبري والجامعات المصرية فى عدة محافظات من أجل ترسيخ مفهوم الأسرة المصرية والتوعية بحق «الكد والسعاية»، وذلك بعد أن صرح به شيخ الأزهر وأثلج الصدور؛ وهو إيجازه حق «الكد والسعاية» للمرأة .. هذا الحق الذي ينتصر للمرأة التي أوصى بها رسول الله ثلاث مرات في حديثه الشريف «رفقا بالقوارير» .. هو حق للزوجة التي تفانت من أجل أسرتها ، فعمر هذا التشريع هو من عمر الإسلام، وسبقتنا إلى تطبيقه بلدان أخرى، وهو تشريع إنساني يحقق العدالة، فنرى أن المصري القديم منذ ٤٠٠٠ سنة قد أحق الحق، تلك الحضارة التي قامت على العدالة سبقت الحضارات الأخرى وعرفت كيف تنتصر للمرأة، فنجد الرجل يوقع على عقد زواج أشبه بأن يكون عقد تسوية مالية يوضح فيها لزوجته حقها المالي إذا هجرها بسبب أو لآخر أو تزوج عليها، فكان يهبها نصف المال الذي نما في وقتها، وقد ورد ذلك في برديات الزواج.. فتطبيق العدل طوق النجاة لحماية الأسرة والمجتمع.
وقد دار الحديث في الحلقة حول الأسرة المصرية في الحضارة المصرية القديمة ما شكلها وقيمها التى كانت تسير عليها ، وما هى القواعد التى كانت تضعها الأسرة المصرية قديما للحفاظ على كيانها وترابطها ..؟ والأسرة المصرية عبر العصور من خلال التقاليد والقيم الإجتماعيه التى كانت تحكمها .. وأيضا المتغيرات التى طرات على ألأسرة المصرية وأحدثت هذا التحول فى معتقداتها وثوابتها ..؟ وعلى من تقع مسئولية تفتت الأسرة .. حتى أن حالات الطلاق أصبحت تحدث فى السنين بل والشهور الأولى للزواج.. الشاب أـم الفتاة أم ألسرة أم المجتمع المحيط ..؟
كما تم الحديث عن بدايات تأسيس مبادرة «معا لحماية الأسرة المصرية» ..وسبب تحمس د. إنجي لمثل هذه المبادرة ..هل لمتابعتها للأسرة المصرية عبر العصور أم محاولة العودة بالأسرة الى ماكانت عليه من تماسك .. أم للتعامل مع واقع أصبح مفروض على الأسرة لعدم قدرة شريحة كبيرة من شباب الجيل الجديد تحمل مسئولية بناء والأستمرار الطبيعى للأسرة ..؟
كما تم الحديث عن استعانة المبادرة بمؤسسة الأزهر الشريف من أجل تدعيمها .. ورأى الأزهر فيها، وهل صدرت قرارات وقوانين نتيجة هذا المطلب .. أم مازال الموضوع فى طريق للدراسة . وتم الرد علي من يعترضون على هذه المباردة وما ينتج عنها من قوانين .. بحجة أنها سوف تجعل الشباب يحجمون عن الزواج .. وهل اهتمت المبادرة بمشاكل الزوج والزوجىة بعد الإنفصال.. حيث أن هناك غالبا ما يوجد أطفال يعانون من نتيجة هذا الإنفاصال وتغيير أسلوب حياتهم ومعيشتهم .. وماذا يحتاج المجتمع للعودة إلى القيم الأسرية والمجتمعية المفتقدة.
لمشاهدة الحلقة كاملة علي موقع «يوتيوب» من خلال هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=C7uonInZISM
