أدب

الروض أحمد

الشاعرة آيات عبد المنعم | القاهرة

أرسلتُ فوقَ جناحِ الغيبِ سربَ الفراشاتِ
لعلَّها تستقي من رؤياه ترياقي
باتَت.. وبالأسحارِِ دمعي تأججُه
وبالنيرانِ تتظلى وأشواقي
في روضِ أحمد..
كم ربتَتْ على قلبي..
تلك التسابيحُ،
أو تلك الصلواتُ..
ليَبسمَ العمرُ نافلةً من السننِ
ويسري بالروحِ وِترٌ فيه محرابي
يترقرقُ الدمعُ الأسيلُ في ربى الحسنِ
جداولُ البرِِ تترى بالمسراتِ
ويُذهبُ البأسَ ربُ الناسِ لا ضيرَ
نورٌ يفيضُ من الرحماتِ معراجي
يشفي الصدورَ بآيٍ فيها عصمتُه
خلقُ الحبيبِ هدى،
وشذاه نِبراسي
هذا النبيُ،
وهذا الصحبُ
لا ديجورَ،
لا حجبَ
والبدرُ أبلجَ في ثنايا الأفق ِ
ينبئُ البشاراتِ
أضاءت الأرضُ في يومِ مولدِه
وتآلفت بالعروةِ الوثقى أترابي وأعراقي
يا سيدَ الثقلين
لا حزنٌ ، ولا خوفٌ
وقد هنأت أساريري،
وقد ولت ضلالاتي
فكم من بثٍ بذكرِ الهادي قد ذهبَ
وكم هدأت ترائبُ مأفونٍ بأوصافِه،
وسكنَ من مدحِك ما وجِلَ في صدري
ودثرتُ بوصلِك اللامنونِ آبياتي
قااااال النبي:
(ربي.. خيرُ من سُئلَ )
فبحقِ خيرِ البريةِ..
اغفر لي ذلاتي!
قد ذابَ قلبي من وجدٍ، وما صَبِأَ
وأحمدُ القرآنُ،
من نورِه الفرقانُ
وروحُه والريحانُ،
نورٌ على نورٍ
والحقُ يجلي كربَ حوماتي
قد جئتُ أقرئك السلامُ من وهني
فاستقي من حوضِك الملآنِ طاعاتي
ما شئتُ شاءَ اللهُ..
وسرُه كانَ؛
تقدست في لوحِه المحفوظِ الأسماءَ
فسبحانَه!
جلَّ المليكُ ليسَ كمثلِه شيئٌ
شاءَ الإلهُ نبيًا، فكان عدنانَ..
هو يصطفيهُ من الخلقِ، يطهرُه..
ويغيضُ عن صدرِه بالطهرِ أقذاءَ

كل عام وكل أبنائي وعائلتي وأصدقائي بخير
مولد نبوي شريف 🌿🕊️🤍

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى