أدب

نهاية الخداع

وجدان خضور | فـ.ـلـ.ـــ.سـ.ـط.ـيـن

تَشكَّل
تنهيدة ذكرى في عصب الغبار ..
أو ضمة احتراق..
تشكل جذوة في اول الشّدة
تشكل كما يأتي صهيل الريح من رئة الفصول ..
تشكل زلزالا يخلع من قلبي المخاتلة التي تجري في شريان الزمن ..
وعمدني في نهر النسيان حد الرجوع الى اسمي
فما انت الا ضاريا امتشق نبال جراحي ..
قد انهكني حفيف الغصون المتنافرة في خريف الأبد ..
تعال دون قصدي عبر شرودي ..
أو تعال رندحة غيم في زوبعة الصراخ ..
عيوني قد سبحت الى ما بعد أرخبيلات كلامك ..
وقد نهشت عظامي سكرات التعافي …
قد يجري الهواء في مضمار رئتي اليوم أو غدا ومن ثم اصير غبارا يتواجد على بازغات اوراق الماضي الى يناعة شجر كان رفيق هاوية توهمي ..

أنا المشار اليها بتهمة صدق المشاعر في زمن مقفر ..
جريمتي انني صدقت انفاسك التي تعطرت بالغدر ..
كم غسلت غراس تعسفك بماء وجدي حد التعب وتمتمت بالكلام المقدس على اقتراني بك ..
خذ ما تشاء وارحل عن امداء مطري
ساغادر جرفك دون منديل التلويح الى هواء كان يسمع انيني ويبكي
صاح الغيم وسكت الكلام الطاعن بالهواء المسافر الى أطلال بيتنا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى