أدب

لعبة ماريونيت على مسرح الدنيا

بقلم: وجدان خضور

عَصَفَ الشجر النابت وانداح جناحاه لآخر زند في الأرض.
في عروقها خفقان بركان
من يرفع جباه غصونٍٍ خضعت حد الكرى
في غضون هزائمنا؟
سأقد قميص قتامي
سلب الغيم هبوبي
ولقب تمردي زيتوناً
وعلى مقربةٍ منه أبصرتُ العوسجَ ولقبتُ نضارَ الثمرِ بزوغاً
صنعتُ مأدبةَ لهيبِ النبرةِ للنصر
لنجومِ الضوءِ
وأمداءِ الفتنةِ
في يناعة فوضاها
كم نشَدَت أيدينا لمسار الانعتاق
فاشتدَّ صفيرُ الحجر
هنا بالقرب من قيدٍ للإلهام أرى شِراكاً تلفقها الأوهام لجموح الطير
ورعبٌ وجُبن لوث قشيب السيف وأسدلَ على الخضار دياجير
أسعفهم بالموت السقيم

ينضوي الجذع تحت لواء الفداء
والجبل يروي صرخة النداء
كيف نتصافق بالدم
وهو يغمر بشقائق النعمان سفوح الحلم؟

أذكر والزهر يندف عنه البتلات ليواري سوأة المشهد
أنّا… شددنا عضدنا بالأهل لتمتلئ الثغور بجدارة
والتزمنا بملاقاة الحتف الأجمل

يحتشد الزمن الشاسع حول قصعة المزاد
وفي موبقة الظفر انعطف ولم يغادرنا منهم غير نعيق الصمت
وما لا يثوي في عزيمتنا

حتفان… ونرتكب خوض اللجة
نتحين فرصة صحوة للعدل الراقد ونشج غفلته
نبحر وفنار المرفأ يخبو في ثقب الرؤيا
أنستديم في نظرتهم والكون ينهض لعبة ماريونيت على مسرح الدنيا ؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى