فنون

إيمالاين ومجموعة الجاز تتألّق في دار الأوبرا السلطانيّة مسقط

أحيت ليلتين رائعتين بمشاركة عازف البيانو الشهير أنطوني سترونج الذي عاد مجدّدا لدار الأوبرا في ظهور خاص، وتجربة موسيقية استثنائية

عالم الثقافة| دار الأوبرا السلطانية مسقط
أطلت إيمالاين ومجموعة الجاز بمشاركة أنطوني سترونج عبر خشبة دار الأوبرا السلطانية مسقط بشكل مختلف في حفلين رائعين أقامتهما الدار يومي الخميس والجمعة الموافقين 27-28 نوفمبر الجاري في الأوبراالسلطانيّة- دار الفنون الموسيقية، ببرنامج مميّز من برامج موسمها الجديد (٢٠٢٥- ٢٠٢٦) المليء بالروائع الموسيقية الكلاسيكية.


واستمتع الجمهور بصوتها العذب المشبع بنكهة الجاز، حيث روت من خلال ذلك قصة نجاح بدأ منذأن بدأت مسيرتها الفنيةعام ٢٠١٨ م،حيث حصدت عند انطلاقها أكثر من نصف مليون متابع لأدائها الكلاسيكي لأغاني الجاز والبلوز. حيث وصفت أحدث أعمالها التي ألّفتها وأنتجتها وقدّمتها بأنها “مجموعة مميزة من أغاني الجاز والبوب”.
وأسرت الأسماع بغنائها السلس المتخلل بالعزف المنفرد المذهل على الكمان، خلال أدائها مجموعة الأغاني التي لم تخلُ لمسةً من الحنين إلى الماضي.
وزاد الحفلين بهاء مشاركة عازف البيانو الشهير أنطوني سترونج الذي عاد مجدّدا لدار الأوبرا في ظهور خاص، وتجربة استثنائيّة، فنقل الجمهور معه على مركبة الخيال والجمال ومضى معه في رحلة استثنائية تنبض بالإبداع والتنوع
قدّمت فرقة الجاز المصاحبة دعماً استثنائياً طوال البرنامج، مضيفة الدفء والعمق الموسيقي لكل مقطوعة. لتختتم بذلك ليلتين لا تُنسيان احتفلت بالإبداع الفني، والتعاون المثمر، ومتعة الأداء الموسيقي الحي.

تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط نهجها في استضافة الفرق الموسيقية العالمية بغية تقديم روائع الموسيقى العالمية لجمهورها. ولمزيد من المعلومات، أو الحجز، يرجى زيارة موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط الإلكتروني. rohmuscat.org.om

دار الأوبرا السلطانية مسقط
تعتبر دار الأوبرا السلطانية مسقط مؤسسة رائدة في مجال الفن والثقافة في سلطنة عُمان، وهي تتخذ من العاصمة مسقط مقرًا لها. وتكمن رؤيتها في أن تكون مركزًا للتميز في التواصل الحضاري والثقافي ومجالات الفنون الراقية مع مختلف دول العالم، بهدف إثراء الحياة ببرامج فنية وثقافية وتعليمية.حيث تحتوي على مكتبة موسيقية تعتبر المكتبة الوحيدة في المنطقة والمعرض الدائم “عمان والعالم: رحلة موسيقية”، إن الأعمال المتنوعة التي تقدمها دار الأوبرا السلطانية مسقط تعرض غنى وتنوع الإبداعات الفنية من عُمان والمنطقة والعالم، وهي توفر مساحة كبيرة للثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها، كما تلهم جمهورها وتغذي إبداعاتهم من خلال البرامج المبتكرة التي تعزّز الحيوية الثقافية، وتُطلق العنان للمواهب. فضلا عن أنها تعزز السياحة الثقافية، وتؤكد دور الفن كوسيط دبلوماسي من خلال بث روح التقارب بين مختلف شعوب العالم، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى