لا تُرسِلِي الوَردَ
عمر هزاع-شاعر سوري
لا تُرسِلِي الوَردَ..
إِنَّ الوَردَ تَمهِيدُ..
لِكَرنَفالِيَةٍ..
شَمعاتُها سُودُ..
لا تُرسِلِيهِ..
بِلا فِيزا..
الحُدُودُ؛ هُنا؛ تَقُولُ:
(يَلزَمُ لِلأَحزانِ تَجدِيدُ)..
لا تُرسِلِيهِ..
فَلا مَعنًى يُقَدِّمُهُ..
لِمَيِّتٍ..
حَولَهُ؛ مِن صَحبِهِ؛ دُودُ..
الوَردُ لِلعِيدِ..
لَكِن لا وُرُودَ لِمَن أَعيادُهُ؛ فِي ظِلالِ الضِّحكِ؛ تَنهِيدُ..
العَمرُ فَوضى..
وَلا تَسهِيلَ يُوقِفُهُ..
فَكَيفَ يُفلِحُ فِي التَّقعِيدِ تَعقِيدُ؟!
كُلُّ الحِكايَةِ أَنِّي:
لا أَراهُ..
هُنا..
وَلا يَرانِيَ..
مَهمااا..
حاولَ العِيدُ..