حلم مطاع (قصة قصيرة جدا)

نبيه شعبو | سوريا

تعالي نعتصر لون الظهيرة حبرا لسطور الليل ، حكايا تطوف حول النهايات القلقة من صدأ الوقت وهو يطعن لذة اللقاء في صميم نهداته…… وورود الكآبة خبأت أريجها في سرير اشتعل بدفء فسحة صدر دون أن يحترق أو ينطفئ….أيتها العاشقة هل تأكدت أن طفولتك بقيت محنطة بين صفحات الدفتر المدرسي….. أم فتحت باب السنين على صحوة نهد كجناحي سنون عبر فضاء هفهاف على قامة فجر سيبوح بتفاصيل الحلم المطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى